فالعلم المقرب إلى الله سبحانه و تعالى إنما هو العلم الذي ينفعك ، و ليس العلم الذي يرفعك عند الخلق
- الشيخ العصيمي حفظه الله
فالعلم المقرب إلى الله سبحانه و تعالى إنما هو العلم الذي ينفعك ، و ليس العلم الذي يرفعك عند الخلق
- الشيخ العصيمي حفظه الله
من منافع البلاء النَّازل تليين القلوب؛ لأنَّها تفتقر إلى ربِّها في رفعه ودفعه، فتتضرع خاضعةً له ملتجئةً إليه؛ فمن لم يفتقر إلى الله متضرعًا إليه عند نزول البلاء فقلبه قاسٍ، واستكباره من تزيين الشَّيطان له؛ فيُوشك أن يأخذه الله بغتةً فإذا هو هالكٌ مقطوع الأمل من النَّجاة ؛ قال الله تعالى: (فلولا إِذْ جاءهُم بأْسُنا تَضرَّعُوا ولَكِن قَسَت قُلُوبُهم وزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * فلمَّا نَسُوا مَا ذُكِّروا بِهِ فتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبوابَ كُلِّ شيءٍ حتَّىٰ إِذَا فَرِحوا بِمَا أُوتوا أَخذناهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبلِسونَ).
آية الكرسي تبطل الأحوال الشيطانية
فضيلةالشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله
https://www.youtube.com/watch?v=htxiS_tHkZ8
* لاينال العلم عجول ولا ملول*
۩ الشَّيخ سُليمَان بنُ سَليمِ الله الرُّحيليّ حفظهُ الله
_*
- يا اخوة - قلت مرارًا: العلم ثقيل، وحتى تصل إليه تحتاج إلى جهاد وصبر،
فلن تُحَصِّلَ العلم وأنت مرتاح، ومن آثر الراحة فاتته الراحة.
والجنة لا تُنال إلا على جسر من التعب،
والعلم لا يُنال إلا على جسر من التعب.
تحضر الدروس وتقرأ وتُقيِّد وتراجع وتصبر ثلاث سنين.. أربع سنين.. خمس سنين.. عشر سنين.. عشرين سنة..
ولاتَعجَل.
ولن ينال العلم عَجُول ولا مَلول.
لن ينال العلم أبدًا عجول ولا ملول..
العجول: الذي يريد أن يصبح شيخ الإسلام ابن تيمية في سنة، أو يصبح كالشيوخ الذين يدرسون العلم وقد وصلوا الخمسين أو أكثر في سنة..
هذا سينقطع لأنه لن يستطيع أن يصل إلى هذا.. يحتاج إلى سنين.
ولكن أنت في طريق الجنة، منذ أن تبدأ إن كنت مخلصًا فأنت في طريق الجنة،
فلا يَعجَل الانسان.
وكذلك الملول: الذي إذا بقي في درسين.. ثلاثة.. أربعة.. عشرة.. ملَّ، ويبحث عن درس آخر.
ثم يبقى اسبوع.. اسبوعين.. عشرة.. يملُّ ثم يبحث عن درس آخر.. هذا مايُحَصِّل علم.
وفي الغالب مثل هذا يغتر: "وقد درستُ على الشيخ الفلاني والشيخ الفلاني والشيخ الفلاني والشيخ الفلاني"، وهو مادرس شيء! ولايحصل علمًا.
فالعلم يا أحبتي يحتاج إلى صبر، وأن تعلم أنك في الطلب مجاهد في سبيل الله إن رزقك الله الإخلاص.
شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يقول: "جهاد هذا الزمان العلم".
فأنت مجاهد في سبيل الله إن رزقك الله الإخلاص.
وكلما تعلمت ستُحَصِّل شيئًا.. ستحصل شيئًا.
وذهنك، خاصة في حضور الدروس، كلما حضرت كلما نما وأصبح عندك ملَكة، خاصة في دروس العلماء والمشايخ الذين يهتمون بتنمية المَلَكات في التدريس، فهذا ينفعك ويرفعك وتجد أنك في كل فترة تزداد فهمًا وإدراكًا ومعرفة.
والغالب أن الانسان كلما تقدم به الزمن، وكان حريصًا على طلب العلم، ازداد رسوخه في العلم.
فاصبر فإنَّ العاقبة طيبة.
وإياك والعجلة.. وإياك والملل. نعم.
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
الأبناء أمانة في أعناق الآباء والأمهات
وليست العناية بهم مقتصرة على الطعام والشراب واللباس
بل حفظ عقائدهم وسلوكياتهم أعظم من ذلك،
والتساهل معهم في ألعاب تعبث بعقيدتهم هو من أعظم تضييع الأمانة
وما رأيناه في لعبة #ببجي دليل ظاهر على نشر فساد عقدي خطير.
فاحذروا وحذروا أبناءكم.
التقوى سبب كل خير
➖قال الإمام ابن باز رحمهُ اللَّه:
«فالإنسان قد تضيق أمامه الدروب وتسد في وجهه الأبواب في بعض حاجاته، فالتقوى هي المفتاح لهذه المضائق وهي سبب التيسير لها، كما قال عز وجل:*{وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا}*[الطلاق:4]
وقد جرب سلفنا الصالح وهم الصحابة رضي الله عنهم وأتباعهم بإحسان، كما جرب قبلهم رسل الله عليهم الصلاة والسلام الذين بعثهم الله لهداية البشر، وحصلوا بالتقوى على كل خير، وفتحوا بها باب السعادة وانتصروا بها على الأعداء، وفتحوا بها القلوب، وهدوا بها البشرية إلى الصراط المستقيم.
وإنما حصلت لهم القيادة للأمم والذكر الجميل والفتوحات المتتابعة بسبب تقواهم لله، وقيامهم بأمره، وانتصارهم لدينه، وجمع كلمتهم على توحيده وطاعته»*
: لقراءة المقال كاملا : https://binbaz.org.sa/articles/61/%D...AE%D9%8A%D8%B1
قال ابن القيم رحمه الله:
وأما حياء الرب تعالى من عبده :
فذاك نوع آخر ،لا تدركه الأفهام ، ولا تكيفه العقول ، فإنه حياءٌ وكرم وبِرٌّ وجودٌ وجلال ، فإنه تبارك وتعالى حييٌّ كريم يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفرا ، ويستحي أن يعذب ذا شيبة شابت في الإسلام .
قال الشيخ العثيمين رحمه الله:
المؤمن كلما اشتدت به الأزمات ازداد
ايمانا بالله، لأنه يؤمن ان النصر مع
الصبر وأن الفرج مع الكرب
شرح رياض الصالحين (542/1)
سئل الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني-رحمه الله تعالى-:
ـ هل يجوز للمرأة أن تأتى بالأذكار المشروعة للطفل الرضيع مثلاً تذكر اسم الله -عز وجل- لتغير ثيابه مثلاً او أطعامه مثلاً أووضعه على فراشه ينام تقرأ في كفيها (قل هو الله أحد) مثلا؟؟
ــ الشيخ:
لايجوز، هذا تنطع فى الدين والرسول عليه الصلاة والسلام كان يقول: هلك المتنطعون، وحسب المسلم أن يقوم بما شرع الله له أو أوجب عليه من مثل هذه الأذكار عن نفسه، أما عن غيره فلا،
وبخاصة أن هذا الغير إذا صح التعبير وهو طفل صغير غير مكلف ولذلك فلا يجوز لهذه الأم أن تقرأ هذه الأوراد نيابة عن طفلها غير المكلف)".
سلسلة الهدى والنور الشريط (٥٠١)
قال العلامة ابن القيم - رحمه الله - :
.
[ فإن الله سبحانه جعل الصبر جواداً لا يكبو , وجنداً لا يهزم , وحصناً حصينا لا يهدم ، فهو والنصر أخوان شقيقان ، فالنصر مع الصبر ، والفرج مع الكرب ، والعسر مع اليسر ، وهو أنصر لصاحبه من الرجال بلا عدة ولا عدد ، ومحله من الظفر كمحل الرأس من الجسد .
ولقد ضمن الوفي الصادق لأهله في محكم الكتاب أنه يوفيهم أجرهم بغير حساب .
وأخبر أنه معهم بهدايته ونصره العزيز وفتحه المبين ، فقال تعالى : ( واصبروا إن الله مع الصابرين ) .
وجعل سبحانه الإمامة في الدين منوطة بالصبر واليقين ، فقال تعالى : ( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون ) .
وأخبر أن الصبر خير لأهله مؤكداً باليمن فقال تعالى : ( ولئن صبرتم لهو خير للصابرين ) .
وأخبر أن مع الصبر والتقوى لا يضر كيد العدو ولو كان ذا تسليط ، فقال تعالى : ( وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً إن الله بما يعلمون محيط ) .
وأخبر عن نبيه يوسف الصديق أن صبره وتقواه وصلاه إلى محل العز والتمكين فقال : ( إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين ) .
وعلق الفلاح بالصبر والتقوى ، فعقل ذلك عنه المؤمنون فقال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون ) .
وأخبر عن محبته لأهله ، وفي ذلك أعظم ترغيب للراغبين ، فقال تعالى : ( والله يحب الصابرين ) .
ولقد بشر الصابرين بثلاث كل منها خير مما عليه أهل الدنيا يتحاسدون ، فقال تعالى : ( وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون . أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ) .
وأوصى عباده بالاستعانة بالصبر والصلاة على نوائب الدنيا والدين فقال تعالى : ( واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين ) .
وجعل الفوز بالجنة والنجاة من النار لا يحظى به إلا الصابرون ، فقال تعالى : ( إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون ) .
وأخبر أن الرغبة في ثوابه والإعراض عن الدنيا وزينتها لا ينالها إلا أولو الصبر المؤمنون ، فقال تعالى : ( وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا ولا يلقاها إلا الصابرون ) .
وأخبر تعالى أن دفع السيئة بالتي هي أحسن تجعل المسيء كأنه ولي حميم ، فقال : ( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) وأن هذه الخصلة ( لا يلقاها إلا الذين صبروا . وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم ) .
وأخبر سبحانه مؤكدا بالقسم ( إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) .
وقسَّم خلقه قسمين : أصحاب ميمنة وأصحاب مشأمة ، وخص أهل الميمنة أهل التواصى بالصبر والمرحمة .
وخص بالانتفاع بآياته أهل الصبر وأهل الشكر تمييزاً لهم بهذا الحظ الموفور ، فقال في أربع آيات من كتابه : ( إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور ) .
وعلَّق المغفرة والأجر بالعمل الصالح والصبر ، وذلك على من يسره عليه يسير ، فقال : ( إلا الذين صبروا وعملوا الصالحات أولئك لهم مغفرة وأجر كبير ) .
وأخبر أن الصبر والمغفرة من العزائم التي تجارة أربابها لا تبور ، فقال : ( ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور ) .
وأمر رسوله بالصبر لحكمه ، وأخبر أن صبره إنما هو به وبذلك جميع المصائب تهون فقال : ( واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا ) ، وقال : ( واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون . إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ) .
والصبر ساق إيمان المؤمن الذي لا اعتماد له إلا عليها , فلا إيمان لمن لا صبر له وإن كان فإيمان قليل في غاية الضعف وصاحبه يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به ، وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ، ولم يحظ منهما إلا بالصفقة الخاسرة .
فخير عيش أدركه السعداء بصبرهم , وترقوا إلى أعلى المنازل بشكرهم ، فساروا بين جناحي الصبر والشكر إلى جنات النعيم ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ، والله ذو الفضل العظيم ] .
مقدمة كتاب (( عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين ))
لا ينبَغي لِقلبٍ فتَح اللّٰـه لهُ وتَذوَّق حلاوَة الأُنس بِه أن يبتَعِد ويتشَتَّت أو يَتيه!
قِف على خُطىٰ المُجاهَدةِ ولا تسقُط بين كفِّ المَخلوقين، فإنَّهُم لن يُغنوا عنكَ من اللّٰه شَيئا..
انهَض، قُم، ثابِر كي تَصل باذن اللَّه هناك.. حيثُ الجِنان..
شرح أحاديث وآثار من كتاب الشكر لابن أبي الدنيا رحمه الله يوميا بعد صلاة الفجر (5:00 صباحا) اعتبارا من يوم الثلاثاء الموافق 1441/10/17 هـ بإذن الله
رابط البث المباشر :
http://al-badr.net/streaming
رابط آخر :
http://mixlr.com/al-badrnet
: رابط تحميل المتن :
https://al-badr.net/download/mutun/a...-abi-dunya.pdf
وما يُدرِيك؟
لَعلَّ أحدهُم يَنتفِعُ بِمنشُورٍ لك..!
قال زُبيد الڪوفي: سمعت ڪلمة فنفعنـي الله بـهـا ثـلاثِيـن سنـة.
يجب على طالب العلم أن يتواضع :
- وأيضًا قصة موسى – عليه السلام – مع الخضر – عليه السلام – فيها اشادة بالعلم الشرعي (قَالَ لَهُ مُوسَىٰ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا (66) سورة الكهف ، فإن موسى – عليه الصلاة والسلام – وخضر – عليه الصلاة والسلام – من أهل العلم والايمان ، وموسى أفضل وهو من أولي العزم من الرسل – صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين – ، وهم : نوح ، وابراهيم ، وموسى ، وعيسى ، ونبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – ، طلب موسى مع فضله وكونه أفضل من خضر طلب السبيل إلى لقيه ، إلى لقي من ؟ ، إلى لقي الخضر وهو دونه ، فقال : (هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا (66) قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (67) وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا (68) قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا (69) قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّىٰ أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا (70) الآيات وهي معروفة ، فالشاهد هذا فيه بيان فضل العلم إذ موسى – عليه الصلاة والسلام – مع علو منزلته وهو كليم الرحمن ، ونجي الرحمن ، وخط الله له التوراة بيده ، ومع ذلك سأل اللقي للخضر حتى يستزيد من هذا العلم ، فدل ذلك على فضل ايش ؟ ، العلم ، وفي هذه القصة دلالة على أن الكبير يتعلم ممن هو دونه ، فهذا موسى أكبر من خضر وأعلى قدرًا ومقامًا ، ومع ذلك سأل السبيل إلى لقي الخضر ، فهذا فيه دلالة على أنه يجب على طالب العلم أن يتواضع وأن يتحلى بهذا الخلق ، وهو الرواية عمن هو دونه ، إذا احتاج فلا يتكبر يأخذ عمن هو دونه ، وعبارة السلف في هذا الباب شهيرة (لن ينال العلم حيي ولا مستكبر) ، ولا ينبل المرء – أيضًا عند علماء الحديث – (لا ينبل المرء – يعني : لا يكون نبيلاً – حتى يأخذ عمن فوقه وعمن هو دونه) ، عمن فوقه هذا معروف النفس لا تتأفف ولا تتكبر ، أن تأخذ عمن هو أكبر منك ، لكن عمن هو دونك هذا فيه صعوبة عليها ، ما تحب ، فلا ينبل المرأ حتى يُعالج نفسه ، ويأطرها على أخذ الفائدة ، والنزول للفائدة والحق وإن كانت ممن هو دون ، فلابد من الأخذ ، ولابد من التواضع في العلم .
---
شرح كتاب بيان فضل علم السلف على علم الخلف (ش : 1).
---
- تراث الشَّيْخِ :
(مُحَمَّد بْن هَادِّي الْمَدْخَلِيِّ- حَفِظَهُ اللهُ-)
" http://www.bestnationnw.com/?page_id=1504 "
عُضْوُ هَيْئَةِ التَّدْرِيسِ بِكُلِّيَّةِ الْحَديثِ الشَّرِيفِ بِالْجَامِعَةِ الْإِسْلَامِيَّةِ بِالْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّةِ.