Bekijk volle/desktop versie : Arabische artikels gezocht



24-03-2006, 00:03
Assalaamu Aleikoum

Tgaat niet goed met men man zijn Imaan, Moge Allah Ta3ala hem leiden, AMIEN!

Heeft er iemand voor hem, artikels geschreven in het Arabisch over Imaan ed. (ook het huwelijk is welkom)

Alvast bedankt,

Fi Amani'Allah

24-03-2006, 13:19


Heb ze DRINGEND nodig Insh'Allah

24-03-2006, 13:21
http://63.175.194.25/books/dofuleeman/arabic.html

24-03-2006, 13:23
Over wat gaat dit oughtie ?

24-03-2006, 13:25


over de symptomen en oorzaken van een zwak imaan en manieren om het te genezen, er is ook een nederlandse vertaling van...die zal ik er even bij zoeken

edit: gevonden, zie http://app.al-islaam.com/index.php/module/libary/action/toc/book/218

24-03-2006, 13:26
Insh'Allah .. bedankt !

24-03-2006, 13:29
Dit gaat over woede en jezelf beheersen, altijd handig binnen een huwelijk:

سرعة الغضب

وهذه شكوى من شخص يقول : إنني شديد الانفعا& #1604; ، سريع الغضب ، وإذا حصل لي استفزا&#158 6; ، فسرعان ما أثور فأكسر وأشتم وألعن وأرمي بالطلا&#160 2; وقد سببت لي هذه المشكل&#157 7; حرجاً كبيراً ، وكرهني أكثر الناس ، حتى زوجتي وأولاد&#161 0; وأعز أصدقائ&#161 0; ، فماذا أفعل للتخلص من هذا الداء الوبيل وإطفاء هذه النار الشيطان& #1610;ة ؟ .

الجواب : الغضب نزعة من نزعات الشيطا&#160 6; ، يقع بسببه من السيئا&#157 8; والمصائ& #1576; ما لا يعلمه إلا الله ، ولذلك جاء في الشريع&#157 7; ذكر واسع لهذا الخلق الذميم ، وورد في السنة النبوي&#157 7; علاجات للتخلص من هذا الداء وللحد من آثاره ، فمن ذلك :

1- الاستعا& #1584;ة بالله من الشيطا&#160 6; : عن سليمان بن صرد قال : كنت جالساً مع النبي صلى الله عليه وسلم ورجلان يستبان ، فأحدهم&#157 5; احمر وجهه وانتفخ&#157 8; أوداجه ( عروق من العنق ) فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد ، لو قال أعوذ بالله من الشيطا&#160 6; ذهب عنه ما يجد ) . رواه البخار&#161 0; ، الفتح 6/377 . وقال صلى الله عليه وسلم : ( إذا غضب الرجل فقال أعوذ بالله ، سكن غضبه ) صحيح الجامع الصغير رقم 695 .

2- السكوت : قال رسول صلى الله عليه وسلم : ( إذا غضب أحدكم فليسكت ) رواه الإمام أحمد المسند 1/239 ، وفي صحيح الجامع 693 ، 4027 . وذلك أن الغضبا&#160 6; يخرج عن طوره وشعوره غالباً فيتلفظ بكلمات قد يكون فيها كفر والعيا&#158 4; بالله أو لعن أو طلاق يهدم بيته ، أو سب وشتم يجلب له عداوة الآخري&#160 6; ، وبالجمل& #1577; فالسكو&#157 8; هو الحل لتلافي كل ذلك .

3- السكون : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطج&#159 3; ) .

وراوي هذا الحديث أبو ذر رضي الله عنه ، حدثت له في ذلك قصة : فقد كان يسقي على حوض له فجاء قوم فقال : أيكم يورد على أبي ذر ويحتسب شعرات من رأسه ؟ فقال رجل أنا فجاء الرجل فأورد عليه الحوض فدقه " أي كسره أو حطمه والمرا&#158 3; أن أبا ذر كان يتوقع من الرجل المساعد& #1577; في سقي الإبل من الحوض فإذا بالرجل يسيء في هدم الحوض " وكان أبو ذر قائماً فجلس ثم اضطجع فقيل له : يا أبا ذر لم جلست ثم اضطجعت ؟ قال فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وذكر الحديث " الحديث بقصته في مسند أحمد 5/152 وانظر صحيح الجامع رقم 694 " . وفي رواية كان أبو ذر يسقي على حوض فأغضبه رجل فقعد .. فيض القدير المناو&#161 0; 1/408 .

ومن فوائد هذا التوجي&#160 7; النبوي منع الغاضب من التصرفا& #1578; الهوجا&#156 9; لأنه قد يضرب أو يؤذي بل قد يقتل كما سيرد بعد قليل وربما أتلف مالاً ونحوه ، ولأجل ذلك إذا قعد كان أبعد عن الهيجا&#160 6; والثورا& #1606; ، وإذا اضطجع صار أبعد ما يمكن عن التصرفا& #1578; الطائش&#157 7; والأفعا& #1604; المؤذي&#157 7; ، قال العلام&#157 7; الخطاب&#161 0; رحمه الله في شرحه على أبي داود : ( القائم متهيئ للحركة والبطش والقاع&#158 3; دونه في هذا المعنى ، والمضطج& #1593; ممنوع منهما ، فيشبه أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم إنما أمره بالقعو&#158 3; والاضطج& #1575;ع لئلا يبدر منه في حال قيامه وقعوده بادرة يندم عليها فيما بعد ) . والله أعلم سنن أبي داود ، ومعه معالم السنن 5/141 .

4- حفظ وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم : عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني قال : لا تغضب ، فردد ذلك مراراً ، قال : لا تغضب رواه البخار&#161 0; فتح الباري 10/465 .

وفي رواية قال الرجل : ففكرت حين قال النبي صلى الله عليه وسلم ما قال ، فإذا الغضب يجمع الشر كله . مسند أحمد 5/373

5- لا تغضب ولك الجنة حديث صحيح : صحيح الجامع 7374 ، وعزاه ابن حجر إلى الطبران& #1610; ، انظر الفتح 4/465

إن تذكر ما أعد الله للمتقي&#160 6; الذين يتجنبو&#160 6; أسباب الغضب ويجاهدو& #1606; أنفسهم في كبته ورده لهو من أعظم ما يعين على إطفاء نار الغضب ، ومما ورد الأجر العظيم في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : ( ومن كظم غيظاً ، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رضاً يوم القيام&#157 7; ) رواه الطبران& #1610; 12/453 وهو في صحيح الجامع 176 . وأجر عظيم آخر في قوله صلى الله عليه وسلم : ( من كظم غيظاً وهو قادر على أن يُنفذه ، دعاه الله عز وجل على رؤوس الخلائ&#160 2; يوم القيام&#157 7; حتى يخيره من الحور العين ما شاء ) رواه أبو داود 4777 وغيره ، وحسنه في صحيح الجامع 6518 .

6- معرفة الرتبة العالي&#157 7; والميز&#157 7; المتقدم& #1577; لمن ملك نفسه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ليس الشديد بالصرع&#157 7; ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ) رواه أحمد 2/236 والحدي&#157 9; متفق عليه وكلما انفعلت النفس واشتد الأمر كان كظم الغيظ أعلى في الرتبة ، قال عليه الصلاة والسلا&#160 5; : ( الصرُّع& #1577; كل الصرعة الذي يغضب فيشتد غضبه ويحمر وجهه ، ويقشعر شعره فيصرع غضبه ) رواه الإمام أحمد 5/367 ، وحسنه في صحيح الجامع 3859 . وينتهز عليه الصلاة والسلا&#160 5; الفرصة في حادثة أمام الصحاب&#157 7; ليوضح هذا الأمر ، فعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقوم يصطرعو&#160 6; ، فقال : ما هذا ؟ قالوا : فلان الصريع ما يصارع أحداً إلا صرعه قال : أفلا أدلكم على من هو أشد منه ، رجل ظلمه رجل فكظم غيظه فغلبه وغلب شيطانه وغلب شيطان صاحبه ) رواه البزار قال ابن حجر بإسناد حسن ، الفتح 10/519 .

7- التأسي بهديه صلى الله عليه وسلم في الغضب :

وهذه السمة من أخلاقه صلى الله عليه وسلم ، وهو أسوتنا وقدوتن&#157 5; ، واضحة في أحاديث كثيرة ، ومن أبرزها : عن أنس رضي الله عنه قال : كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعليه برد نجراني غليظ الحاشي&#157 7; ، فأدركه أعرابي فجبذه بردائه جبذة شديدة ، فنظرت إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم " أي ما بين العنق والكتف " وقد أثرت بها حاشية البرد ، ثم قال : يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك ، فالتفت إليه النبي صلى الله عليه وسلم فضحك ، ثم أمر له بعطاء رواه البزار قال ابن حجر بإسناد حسن ، الفتح 10/519 .

ومن التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم أن نجعل غضبنا لله ، وإذا انتهكت محارم الله ، وهذا هو الغضب المحمو&#158 3; فقد غضب صلى الله عليه وسلم لما أخبروه عن الإمام الذي يُنفر الناس من الصلاة بطول قراءته ، وغضب لما رأى في بيت عائشة ستراً فيه صور ذوات أرواح ، وغضب لما كلمه أسامة في شأن المخزوم& #1610;ة التي سرقت ، وقال : أتشفع في حد من حدود الله ؟ وغضب لما سُئل عن أشياء كرهها ، وغير ذلك ، فكان غضبه صلى الله عليه وسلم لله وفي الله .

8- معرفة أن رد الغضب من علامات المتقي&#160 6; :

وهؤلاء الذين مدحهم الله في كتابه ، وأثنى عليهم رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأعدت لهم جنات عرضها السماوا& #1578; والأرض ، ومن صفات أنهم : ) ينفقون في السراء والضرا&#156 9; والكاظم& #1610;ن الغيظ والعافي& #1606; عن الناس والله يحب المحسني& #1606; ) وهؤلاء الذين ذكر الله من حسن أخلاقه&#160 5; وجميل صفاتهم وأفعاله& #1605; ، ما تشرئب الأعنا&#160 2; وتتطلع النفوس للحوق بهم ، ومن أخلاقه&#160 5; أنهم : ( إذا ما غضبوا هم يغفرون ) .

9- التذكر عند التذكي&#158 5; :

الغضب أمر من طبيعة النفس يتفاوت فيه الناس ، وقد يكون من العسير على المرء أن لا يغضب ، لكن الصدِّي& #1602;ين إذا غضبوا فذُكرو&#157 5; بالله ذكروا الله ووقفوا عند حدوده ، وهذا مثالهم .

عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلاً استأذن على عمر رضي الله عنه فأذن له ، فقال له : يا ابن الخطاب والله ما تعطينا الجزل " العطاء الكثير " ولا تحكم بيننا بالعدل فغضب عمر رضي الله عنه حتى هم أن يوقع به ، فقال الحر بن قيس ، وكان من جلساء عمر : يا أمير المؤمني& #1606; إن الله عز وجل قال لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلي& #1606; ) وإن هذا من الجاهلي& #1606; ، فو الله ما جاوزها عمر رضي الله عنه حين تلاها عليه ، وكان وقافاً عند كتاب الله عز وجل رواه البخار&#161 0; الفتح 8/304 . فهكذا يكون المسلم ، وليس مثل ذلك المناف&#160 2; الخبيث الذي لما غضب أخبروه بحديث النبي صلى الله عليه وسلم وقال له أحد الصحاب&#157 7; تعوذ بالله من الشيطا&#160 6; ، فقال لمن ذكره : أترى بي بأس أمجنون أنا ؟ اذهب رواه البخار&#161 0; فتح 1/465 نعوذ بالله من الخذلا&#160 6; .

10- معرفة مساويء الغضب :

وهي كثيرة مجملها الإضرا&#158 5; بالنفس والآخري& #1606; ، فينطلق اللسان بالشتم والسب والفحش وتنطلق اليد بالبطش بغير حساب ، وقد يصل الأمر إلى القتل ، وهذه قصة فيها عبرة .

عن علقمة بن وائل أن أباه رضي الله عنه حدثه قال : إني لقاعد مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل يقود آخر بنسعة " حبل مضفور " فقال : يا رسول الله هذا قتل أخي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أقتلته ؟ قال : نعم قتلته ، قال : وكيف قتلته ، قال : كنت أنا وهو نتخبط ( نضرب الشجر ليسقط ورقه من أجل العلف ) من شجرة ، فسبني فأغضبن&#161 0; فضربته بالفأس على قرنه ( جانب الرأس ) فقتلته .. إلى آخر القصة . رواه مسلم في صحيحه 1307 .

وقد يحصل أدنى من هذا فيكسر ويجرح ، فإذا هرب المغضو&#157 6; عليه عاد الغاضب على نفسه ، فربما مزق ثوبه ، أو لطم خده ، وربما سقط صريعاً أو أغمي عليه ، وكذلك قد يكسر الأوان&#161 0; ويحطم المتاع .

ومن أعظم الأمور السيئة التي تنتج عن الغضب وتسبب الويلا&#157 8; الاجتما& #1593;ية وانفصا&#160 5; عرى الأسرة وتحطم كيانها ، هو الطلاق ، واسأل أكثر الذين يطلقون نساءهم كيف طلقوا ومتى ، فسينبئو& #1606;ك : لقد كانت لحظة غضب .

فينتج عن ذلك تشريد الأولا&#158 3; ، والندم والخيب&#157 7; ، والعيش المر ، وكله بسبب الغضب ، ولو أنهم ذكروا الله ورجعوا إلى أنفسهم ، وكظموا غيظهم واستعاذ& #1608;ا بالله من الشيطا&#160 6; ما وقع الذي وقع ولكن مخالفة الشريع&#157 7; لا تنتج إلا الخسار .

وما يحدث من الأضرا&#158 5; الجسدي&#157 7; بسبب الغضب أمر عظيم كما يصف الأطبا&#156 9; كتجلط الدم ، وارتفا&#159 3; الضغط ، وزيادة ضربات القلب ، وتسارع معدل التنفس ، وهذا قد يؤدي إلى سكتة مميتة أو مرض السكري وغيره ، نسأل الله العافي&#157 7; .

11- تأمل الغاضب نفسه لحظة الغضب :

لو قدر لغاضب أن ينظر إلى صورته في المرأة حين غضبه لكره نفسه ومنظره ، فلو رأى تغير لونه ، وشدة رعدته ، وارتجا&#160 1; أطرافه ، وتغير خلقته ، وانقلا&#157 6; سحنته ، واحمرا&#158 5; وجهه ، وجحوظ عينيه وخروج حركاته عن الترتي&#157 6; وأنه يتصرف مثل المجاني& #1606; لأنف من نفسه ، واشمأز من هيئته ، ومعلوم أن قبح الباطن أعظم من قبح الظاهر ، فما أفرح الشيطا&#160 6; بشخص هذا حاله ! نعوذ بالله من الشيطا&#160 6; والخذلا& #1606; .

12- الدعاء :

هذا سلاح المؤمن دائماً يطلب من ربه أن يخلصه من الشرور والآفا&#157 8; والأخلا& #1602; الرديئ&#157 7; ، ويتعوذ بالله أن يتردى في هاوية الكفر أو الظلم بسبب الغضب ، ولأن من الثلاث المنجيا& #1578; : العدل في الرضا والغضب صحيح الجامع 3039 كان من دعائه عليه الصلاة والسلا&#160 5; : ( اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا علمت الوفاة خيراً لي ، اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهاد& #1577; ، وأسألك كلمة الإخلا&#158 9; في الرضا والغضب ، وأسألك القصد في الفقر والغنى وأسألك نعيماً لا ينفد ، وقرة عين لا تنقطع ، وأسألك الرضا بالقضا&#156 9; ، وأسألك برد العيش بعد الموت ، وأسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك ، في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة ، اللهم زينا بزينة الإيما&#160 6; واجعلن&#157 5; هداة مهتدين ) . رواه النسائ&#161 0; في السنن 3/55 والحاك&#160 5; وهو في صحيح الجامع 1301 . والحمد لله رب العالمي& #1606; .



24-03-2006, 13:34
Assalaamu Aleikoum

Djazakiellah gairan zuster,

Fi Amani'Allah,

PS: Artikels zijn meeeeer dan welkom insh'Allah

24-03-2006, 13:37
Hier nog iets over goede manieren in huis, tussen de gezinsleden (bijv. man-vrouw):

الأخلا&#160 2; في البيت

نصيحة 21 : إشاعة خلق الرفق في البيت : عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أراد الله - عز وجل - بأهل بيت خيراً أدخل عليهم الرفق " رواه الإمام أحمد في المسند 6/71 وهو في صحيح الجامع 303 وفي رواية أخرى : " إن الله إذا أحب أهل بيت أدخل عليهم الرفق " رواه ابن أبى الدنيا وغيره وهو في صحيح الجامع رقم 1704 . أي صار بعضهم يرفق ببعض ، وهذا من أسباب السعاد&#157 7; في البيت ، فالرفق نافع جداً بين الزوجي&#160 6; ، ومع الأولا&#158 3; ، ويأتي بنتائج لا يأتي بها العنف كما قال صلى الله عليه وسلم : " إن الله يحب الرفق ، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف ، وما لا يعطي على سواه " رواه مسلم ، كتاب البر والصلة والآدا&#157 6; رقم 2593 .

نصيحة 22 : معاونة أهل البيت في عمل البيت

كثير من الرجال يأنفون من العمل البيتي ، وبعضهم يعتقد أن مما ينقص من قدره ومنزلت&#160 7; أن يخوض مع أهل البيت في مهنتهم .

فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كان " يخيط ثوبه ، ويخصف نعله ، ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم " رواه الإمام أحمد في المسند 6/121 وهو في صحيح الجامع 4927 .

قالت ذلك زوجته عائشة رضي الله عنها لما سُئلت ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته فأجابت بما شاهدته بنفسها وفي رواية : كان بشراً من البشر يفلي " يُنقي " ثوبه ، ويحلب شاته ويخدم نفسه . رواه الإمام أحمد في المسند 6/256 وهو في السلسل&#157 7; الصحيح&#157 7; 671 . وسُئلت رضي الله عنها أيضاً ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته ، قالت : كان يكون في مهنة أهله - تعني خدمة أهله - فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة . رواه البخار&#161 0; ، الفتح 2/162

فإذا فعلنا ذلك نحن اليوم نكون قد حققنا عدة مصالح :

اقتدين&#157 5; برسول الله صلى الله عليه وسلم .

ساعدنا أهلينا .

شعرنا بالتواض& #1593; وعدم الكبر .

وبعض الرجال يطالب زوجته بالطعا&#160 5; فوراً ، والقدر فوق النار ، والولد يصرخ يريد الرضاع ، فلا هو يمسك الولد ، ولا هو ينتظر الطعام قليلاً ، فلتكن هذه الأحادي& #1579; تذكرة وعبرة .

نصيحة 23 : الملاطف& #1577; والمماز& #1581;ة لأهل البيت

ملاطفة الزوجة والأولا& #1583; من الأسبا&#157 6; المؤدي&#157 7; إلى إشاعة أجواء السعاد&#157 7; والألف&#157 7; في البيت ، ولذلك نصح رسول الله صلى الله عليه وسلم جابراً أن يتزوج بكراً ، وحثه بقوله : " فهلا بكراً تُلاعبه& #1575; وتُلاعب& #1603; وتضاحكه& #1575; وتضاحك&#160 3; " الحديث في عدة مواضع في الصحيحي& #1606; ومنها البخار&#161 0; مع الفتح 9/121 وقال صلى الله عليه وسلم : " كل شيء ليس فيه ذكر الله فهو لهو ولعب إلا أربع ، ملاعبة الرجل امرأته .. " رواه النسائ&#161 0; في عشرة النساء ص 87 وهو في صحيح الجامع . وكان صلى الله عليه وسلم يلاطف زوجته عائشة وهو يغتسل معها ، كما قالت رضي الله عنها : " كنت أغتسل أنا ورسول الله من إناء بيني وبينه واحد ، فيبادرن& #1610; حتى أقول : دع لي دع لي ، قالت : وهما جنبان " مسلم بشرح النووي 4/6 .

وأما ملاطفت&#160 7; صلى الله عليه وسلم للصبيا&#160 6; فأشهر أن تذكر ، وكان كثيراً ما يلاطف الحسن والحسي&#160 6; كما تقدم ، ولعل هذا من الأسبا&#157 6; التي تجعل الصبيا&#160 6; يفرحون بمقدمه صلى الله عليه وسلم من السفر فيُهرعو& #1606; لاستقبا& #1604;ه كما جاء في الحديث الصحيح : " كان إذا قدم من سفر تُلقي بصبيان أهل بيته " صحيح مسلم 4/1885-2772 وانظر الشرح في تحفة الأحوذ&#161 0; 8/56 وكان صلى الله عليه وسلم يضمهم إليه كما قال عبد الله بن جعفر : " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر تُلقي بنا ، فتُلقي بي وبالحس&#160 6; أو بالحسي&#160 6; ، قال : فحمل أحدنا بين يديه والآخر خلفه حتى دخلنا المدين&#157 7; " صحيح مسلم 4/1885-2772 ، وانظر الشرح في تحفة الأحوذ&#161 0; 8/56 .

قارن بين هذا وبين حال بعض البيوت الكئيب&#157 7; لا فيها مزاح بالحق ، وملاطف&#157 7; ولا رحمة . ومن ظن أن تقبيل الأولا&#158 3; يتنافى مع هيبة الأب فليقرأ هذا الحديث ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قبّل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس التميم&#161 0; جالساً ، فقال الأقرع : إن لي عشرة من الولد ما قبّلت منهم أحداً ، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال : " من لا يرحم لا يُرحم " .

نصيحة 24 : مقاومة الأخلا&#160 2; الرديئ&#157 7; في البيت :

لا يخلو فرد من الأفرا&#158 3; في البيت من خلق غير سوي كالكذب أو الغيبة والنميم& #1577; ونحوها ، ولابد من مقاومة هذه الأخلا&#160 2; الرديئ&#157 7; .

وبعض الناس يظن أن العقوب&#157 7; البدين&#157 7; هي العلاج الوحيد في مثل هذه الحالا&#157 8; ، وفيما يلي حديث صحيح تربوي في هذا الموضو&#159 3; ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اطّلع على أحد من أهل بيته كذب كذبة لم يزل معرضاً عنه حتى يحدث توبة " انظر مسند الإمام أحمد 6/152 ونص الحديث في صحيح الجامع رقم 4675 .

ويتبين من الحديث أن الأعرا&#159 0; والهجر بترك الكلام والالتف& #1575;ت من العقوبا& #1578; البليغ&#157 7; في مثل هذا الحال ، وربما كان أبلغ أثراً من العقاب البدني ، فليتأمل& #1607; المربو&#160 6; في البيوت .

نصيحة 25 : ( علقوا السوط حيث يراه أهل البيت ) أخرجه أبو نعيم في الحلية 7/332 وهو في السلسل&#157 7; الصحيح&#157 7; برقم 1446 .

التلوي&#158 1; بالعقوب& #1577; من وسائل التأدي&#157 6; الراقي&#157 7; ، ولذلك جاء بيان السبب من تعليق السوط أو العصا في البيت ، وفي رواية أخرى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " علقوا السوط حيث يراه أهل البيت ، فإنه آدب لهم " أخرجه الطبران& #1610; 10/344-345 وهو في السلسل&#157 7; الصحيح&#157 7; برقم 1447 .

ورؤية أداة العقاب معلقة يجعل أصحاب النواي&#157 5; السيئة يرتدعو&#160 6; عن ملابسة الرذائ&#160 4; خوفاً أن ينالهم منه نائل ، ويكون باعثاً لهم على التأدب والتخل&#160 2; بالأخلا& #1602; الفاضل&#157 7; ، قال ابن الأنبار& #1610; : " لم يرد به الضرب به لأنه لم يأمر بذلك أحداً ، وإنما أراد لا ترفع أدبك عنهم". انظر فيض القدير للمناو&#161 0; 4/325 .

والضرب ليس هو الأصل أبداً ، ولا يلجأ إليه إلا عند استنفا&#158 3; الوسائ&#160 4; الأخرى للتأدي&#157 6; ، أو الحمل على الطاعا&#157 8; الواجب&#157 7; ، كمل قوله تعالى : " واللات&#161 0; تخافون نشوزهن فعظوهن واهجره&#160 6; في المضاج&#159 3; واضربوه& #1606; " النساء الآية 34 . على الترتي&#157 6; ومثل حديث : " مروا أولادك&#160 5; بالصلا&#157 7; وهم أبناء سبع سنين ، واضربوه& #1605; عليها وهم أبناء عشر " سنن أبي داود 1/334 وانظر إرواء الغليل 1/266 .

أما استعما&#160 4; الضرب دون الحاجة فإنه اعتداء ورسول الله صلى الله عليه وسلم نصح امرأة أن لا تتزوج من رجل لأنه لا يضع العصا عن عاتقه أي ضراب للنساء ، أما من يرى عدم استخدا&#160 5; الضرب مطلقاً تقليدا&#161 1; لبعض نظريات الكفار في التربي&#157 7; ، فرأيه خاطئ يخالف النصوص الشرعي&#157 7; .




meer tips voor een ideaal moslimgezin vind je hier: http://63.175.194.25/books/40naseeha/arabic.html