Bekijk volle/desktop versie : Mars van 27 08 2017 in Rabat uitgesteld naar ander datum



26-08-2017, 08:52

Citaat door Lange197cm:
تأجيل "مسيرة اليسار" دعما للريف .. غياب "الجماعة" وملامح الفشل

هسبريس - عبد الرحيم العسري25-غشت-2017 09:00

أعلنت شبيبات فيدرالية اليسار الديمقراطي عن تأجيل المسيرة الوطنية التي كان من المرتقب تنظيمها يوم الأحد المقبل، انطلاقا من ساحة باب الأحد، دعما لحراك الريف، بعد تجدد الاحتقان في المنطقة عقب وفاة الناشط عماد العتابي، الذي أصيب خلال مظاهرة شهدتها الحسيمة.

وقالت الهيئات اليسارية، المنتمية إلى كل من الحزب الاشتراكي الموحد والمؤتمر الوطني الاتحادي وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، إن سبب تأجيل المسيرة يرتبط بالسياق الزمني المرتبط أساساً بأيام العيد والدخول المدرسي، ومن أجل فتح الباب لانخراط أكبر عدد من الهيئات الديمقراطية لتنظيم مسيرة وحدوية.

وقررت شبيبات اليسار، على ضوء هذا التأجيل، تشكيل لجنة موسعة للإعداد للمسيرة تضم ممثلين عن مجموعة من الهيئات الديمقراطية، وتفويض تحديد تاريخ المسيرة إلى اللجنة المشكلة في أقرب الآجال.

مصدر من "فيدرالية اليسار" رجح، في تصريحات لهسبريس، أن يكون سبب التأجيل نابعا من "تخوف اللجنة المنظمة من تنظيم مسيرة وطنية مع "حراك الريف" والمعتقلين، خصوصا في ظل عدم إعلان جماعة "العدل والإحسان" عن نيتها في المشاركة بعد أن خلقت المسيرة الوطنية السابقة المتضامنة مع الريف جدلاً بسبب مشاركة الجماعة".

مصطفى البراهمة، الكاتب الوطني لحزب النهج الديمقراطي، دافع عن أحقية جماعة العدل والإحسان في المشاركة في جميع الاحتجاجات التي تهم المغاربة وحراك الريف، قائلاً في تصريح لهسبريس إن "المظاهرات عمومية، ليس من حق نبيلة منيب أو فيدرالية اليسار مصادرة حقوق الآخرين في الاحتجاج".

وعن دواعي تأجيل المسيرة، قال زعيم حزب "النهج"، الذي يرفض المشاركة في الانتخابات، إن الجهة المنظمة تبين لها أنه يصعب عليها تنظيم مسيرة من حجم التضامن مع حراك الريف على شاكلة المسيرات السابقة، وتم إرجاء النقاش إلى ضرورة إشراك مختلف القوى السياسية والديمقراطية والمنظمات النقابية والحقوقية والمجتمع المدني في تنظيم هذه المحطة النضالية.

وكانت العاصمة الرباط قد عرفت، في الـ11 يونيو الماضي، مسيرة وطنية حاشدة تضامناً مع حراك الريف، شاركت فيها تيارات سياسية مختلفة، وكان حضور جماعة العدل والإحسان لافتاً؛ وهو ما جعل المسيرة تعدّ الأكثر نجاحاً، وقد بلغ عدد المشاركين فيها المائة ألف.

وبخصوص الوضع في الريف، بدأت بعض الدعوات غير المعلن عن أصحابها تدعو إلى الخروج في مسيرات بإقليم الحسيمة تزامناً مع "عيد الأضحى"، حيث راجت في عدد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي كتابات تحث ساكنة إقليم الحسيمة على الاحتجاج يوم الثالث من شتنبر المقبل ابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال مع خوض إضراب عام في جميع المحلات؛ وذلك "رداً على رفض الجهات المسؤولة عن الاستجابة لمطلب إطلاق جميع المعتقلين على خلفية حراك الريف".



http://m.hespress.com/politique/362343.html
.