Bekijk volle/desktop versie : reeds bekend



01-03-2013, 19:44
بسم الله الرحمن الرحيم

أَهْلُ السُّنَّةِ وَسَطٌ بَيْنَ تَمَيُّعِ أَبِي الحَسَنِ وَجَفَاءِ الحَجُورِيّ


إنّ الحمدَ لله نحمدُهُ ونستعينُهُ ونَسْتغفرُهُ، ونعوذَ باللهِ من شُرور أنفسنا ومن سيِّئات أعمالِنا، من يهدِهِ اللهُ فلا مُضلّ له، ومن يضلِل فلا هادِيَ له، وأشهدُ أن لا إله إلاَّ الله وحده لا شريك لَه، وأشهدُ أنّ مُحمّدًا عبدُهُ ورسولهُ –صلّى الله عليه وعلى آله صحبه وسلّم تسليمًا كثيرًا-.

أمّا بعد:

فيا أيُّها النّاس: سمِعْتُم كلام الشّيخين الجَلِيلَيْن؛ الشّيخ: عبد الرّحمن بن عُمَر العدني والشّيخ: مُحمّد بن عبد الله الإمام –وفّقهما الله لما يُحبّه ويرضاه-.

وسَمِعْتُم حاجة المُسلِمين إلى هذه الدّعوة المُبَاركة التِي تُخرِج النّاس من الظُّلمات إلى النّور، ومِن البدعة إلى السُّنّة وإلى التّوحيد، ومن الأهواء والمعاصي إلى الطّاعة والاستقامة، دعوة على كِتاب الله وعلى سُنّة رسولِ الله –صلّى الله عليه وآله وسلّم- سارَ عليها الصّحابة –رضي اللهُ عنهُم- والتّابعون ومن تَبِعَهُم بإحسان في كُلِّ زمانٍ ومكانٍ، سارَ عليها الأئمّة وسارَ عليها العُلَماء ابن تيميّة وابن القيِّم والشّوكانيّ والصّنعانيّ، وسارَ عليها عُلماء العصر من أهلِ السُّنّة والجماعة الشّيخ: ابن باز والشّيخ: ابن عُثيمين والألباني والشّيخ: مُقبل –رحمةُ الله عليهِم جميعًا-.

دعوة كما عرفتُم وكما سَمِعْتُم من كِتاب الله ومن سُنّة رسوله –عليهِ الصّلاةُ والسّلامُ- إلى كِتاب اللهِ وإلى سُنّة رسول الله –عليه الصّلاة والسّلامُ- وعلى فهمِ السّلف الصّالح.

فَرَحِمَ اللهُ شيخنا الشّيخ العلاّمة الفقيه المُحدِّث:مُقبل بن هادي الوادِعي الذي صَبر على هذه الدّعوة وتحمّل ونشر العِلْم ونشر السُّنّة حتّى توفّاه الله، نسألُ الله أن يُعْلِي درجتَه وأن يَرْفَع مقامَه.

وهكذا أيضًا: طُلاّبه الأفاضل –جزاهُمُ الله خيرًا- المشايخ الكِرام؛ الشّيخ: الإمام والشّيخ: العَدني والشّيخ: البُرعِي والشّيخ: الذّماري والشّيخ: الصّوملي ورَحِمَ الله الشّيخ: عبد المُصوِّر –الله يغفر لنا وله ولجميع المُسلِمين- قائمون بهذا الأمر بهذا العِلم وبالدّعوة على ما سارَ عليهِ الأسلافالشّيخ: مُقبل –رحمةُ اللهِ عليهِ- والشّيخ: ابن باز والشّيخ: الألباني والشّيخ: ابن عُثيمين وغيرُهُم من أهلِ العلم الذينَ نفعَ اللهُ بدَعْوَتِهِم وبِعُلُومهم وبِكُتُبِهِم ومؤلّفاتِهِم دعوةٌ مُباركةٌ؛ قال الله عزّ وجلّ:﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ المُسْلِمِينَ﴾ ﴿...مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ...﴾ ما قال: دعا إلى الحزبيّة! ولا إلى الجمعيّة! ولا إلى نفسِه! ولا إلى دُنيا! وإنّما:﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِوَعَمِلَ صَالِحًا﴾ دَعَا إِلَى اللَّهِ وطبّق ما يدعُو إليهِ واعتزّ بالإسلام ﴿وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ المُسْلِمِينَ﴾.

وقال سُبحَانه وتعالى:﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ وَتُؤمِنُونَ بِاللَّهِ﴾.

وهكذا يقُول سُبحانه:﴿وَلْتَكُن مِّنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الخَيْرِ وَيَأمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ﴾ يدْعُون إلى الخير وليسَ إلى الشّرّ ولا إلى البِدَع ولا إلى الحِزْبِيّات والأهواء ولا إلى الجمعيّات وإنّما ﴿يَدْعُونَ إِلَى الخَيْرِ وَيَأمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ﴾.

ويقُول سُبحانه وتعالى:﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ المُشْرِكِينَ﴾ أمر الله نبيّهُ مُحمّدًا –صلّى الله عليهِ وآله وسلّم- أن يَقُول للنّاس هذَا؛ ﴿قُلْ﴾ أيّ: يا مُحمّد؛﴿هَذِهِ سَبِيلِي﴾ أي: طريقي؛ ﴿أَدْعُو إِلَى اللَّهِ﴾ لا إلى البِدَع ولا إلى الحزبيّات ولا إلى الدّنيا والأموال؛ وإنّما أدعُو إلى الله ﴿عَلَى بَصِيرَةٍ﴾ على علمٍ.

وأنتُم -والحمدُ للهِ- في مركز من مراكز أهل السُّنّة والجماعة المراكز العلميّة أنتُم في هذا الخير العظيم في دار الحديث بالفيوش أو دار الحديث بمعبر أو دار الحديث في مفرق حُبيش أو دار الحديث في الشّحر إلى غير ذلك من هذه الدُّور العلميّة المُبارَكة التي تُعلِّم المُسلِمين وأبناء المُسلِمين كتابَ الله وسُنّة رسوله –عليه الصّلاة والسّلام- وتُعلِّمُهُم ما يحتاجون إليهِ من العُلوم النّافعة كالنّحو والصّرف والأصول والفقه والتّفسير والتّجويد والقراءات إلى غير ذلك.



01-03-2013, 19:46



﴿أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ﴾ على عِلْمٍ وليس على الجهل كما يفعل بعض النّاس الذينَ لا يحرصُون على العِلم ولا يتفقّهون في الدِّين وإنّما يُقلِّد بعضُهم بعضًا؛ ناس في تمثيليّات ومسرحيّات وسمر وآخرون في أشياء مُحدَثَة، أمّا هذه الدّعوة فإنّها قائمةٌ على العِلم والتّعليم كما كانَ الشّيخ: مُقبل –رحمةُ اللهِ عليهِ- يقول: (أعطُوا العِلم سبعين في المائة) ويعني: والبقيّة للدّعوة، وإذا جعلتُم للعِلم خميس في المائة وللتّعليم والدّعوة خميس في المائة فجزاكُمُ الله خيرًا، النّاس في هذا الزّمن في أمسِّ الحاجة إلى ما عندكم من الخير والعِلم والهُدَى والنُّور، وكم نوّر اللهُ من بصائر رجال ونساء وشباب وشيبان في المُدُن والقُرَى هذا من فَضْل الله ثُمّ بِجُهُود أهل العِلم القائمين على هذه الدّور دُور الحديث الذينَ نفع الله بِعِلْمِهم وصبرِهِم.

فمزيدًا يا عبادَ الله من الصّبر ومن الدّعوة ومن الثّبات على ما كان عليهِ السّلف الصّالِح –رضي الله عنهُم-.

ومن فضل الله على هذه الدّعوة المُبَاركة أنّها تنفي خَبَثَها كما ينفي الكِير خَبَث الحَدِيد والذّهب والفضّة.

هذه الدّعوة المُبَاركة لأنها قائمة على التّوحيد وعلى السُّنّة وعلى العِلم وعلى الفقه وعلى الإخلاص والمُتابَعة فيما نحسبهم واللهُ حسيبُهُم، فإنّها تنفي خَبَثَها.

مَن كان عندهُ خَبَث الله عزّ وجلّ يُبعِده عنها كما رأيتُم وشاهدتُّم فيما يتعلّق بأصحاب الجمعيّات الذينَ خرجُوا من هذه الدّعوة وذهبُوا في الجمعيّات والأموال ومع الأحزاب ومع أصحاب الأهواء من الدّعاة، وفي آخر المطاف فضَحَهُمُ الله عزّ وجلّ في تكوين ذلك الحِزب الذي سمّوه بـ:"حزب الرّشاد" فضَحَهُمُ الله سُبحانه وتعالى وعُرفوا على حقيقتِهم، وأذكُر من كلام شيخنا ووالدنا الشّيخ العلاّمة: مُقبل بن هادي الوادعي –رحمةُ اللهِ عليهِ- أنّه كان يقول لرؤوس هؤلاء (إنّنا نُحِسّ بحركة خفيّة في الدّعوة نشعُر بشيء) كان هذا في بداية أمرهم فكانُوا يُنكِرون ويقولون: أبدًا لا يُوجد عندنا أيّ شيء؛ نقول: لكن نحنُ نشعر بشيء في تجمّعات وفي خفيّة وفي..فكانُوا يُنكِرون؛ الآن بانُوا وظهرُوا وفُضِحُوا.

والحمدُ لله؛ احمدُوا الله يا عبادَ الله احمدُوا الله الذي جعلكُم على خيرٍ وبركة ورحمة وكِتاب وسُنّة بينَ مَفسدتين مُتناقضتين:

بين طريقة أبي الحَسن المبنيّة على التّميّع وعلى التّحزّب وعلى الوقوف مع النّصارى كما صرّح بلسانه يدّعي فيما يُوافِق الخير ومع الأحزاب العلمانيّة احمَدُوا الله الذي نجّاكُم من هذا التّميّع الذي يسيرُ عليه أبو الحسن؛ يقول الله عزّ وجلّ:﴿وَلَوِ اتَّبَعَ الحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ﴾ ولكِن الحقّ لا يتّبع الأهواء، الحقُّ ما شَرَعهُ الله في كِتابِهِ وعلى لسانِ رسوله مُحمّد –صلّى الله عليه وآلِهِ وسلّم-.

01-03-2013, 19:46
Waarom plaats je steeds teksten die je zelf niet eens kan lezen? Denk je dat dit kracht bijzet aan je weerlegging?

01-03-2013, 19:46

أيضًا: احمدُوا اللهَ الذِي نجّاكُم من الطّرف الآخر والمَفسدة الأخرى طريقة الحَجُوري الطّريقة المبنيّة على الشّدّة والغِلظة والعُنف والجَفَاء، فإنّ أبا الحَسن في طرف والحَجُوري في الطّرف الآخر يُقابله؛ ذاك عندهُ التّميع وتضييع الأوقات والأعمار وتضيع الدّعوة وتضيع الطّلاّب طلاّب العِلم وسارَ يُهروِل ويركُض وراء الدّنيا ومع الأحزاب ويرفع شعار التّعاون مع النّصارى ومع الأحزاب العلمانيّة والأحزاب المُبتَدعة، والحَجُوري في الطّرف الآخر في طرف الشّدّة والغِلظة والعُنف والسّبّ واللّعن لمن خالفَه والهَجر والطّرد، وأنتُم جعلكُمُ الله على الخيرِ والهُدى والبركة لا إفراط ولا تفريط؛ لا تميّع ولا تشدّد كما حصل هذا الأمر تشدّد الحَجُوري كما يقول الله عزّ وجلّ:﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَضًّا غَلِيظَ القَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمِ فِي الأَمْرِ﴾ هذا وهُو رسول الله –صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم- ومع ذلك يقول الله له:﴿وَلَوْ كُنْتَ فَضًّا غَلِيظَ القَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ﴾ الله المُستعان سينفضّوا من حوله وهُو رسول الله –عليه الصّلاة والسّلام-؛ كيف بالحَجُوري الذي طرد النّاس وشدّد وأغلظ وعنّف وسبَّ وبدّع ولعن وكم من أُناسٍ فرّوا منه ومن طريقته ومن دعوتِهِ، وكما قُلنا: بأنّ السُّنّة بريئة ممّا عليهِ أبو الحسن من التّميّع وما عليهِ الحَجُوري من التّشدّد والغِلظة والعُنف؛ السُّنّة بريئةٌ من هذا ومن هذا؛ قال الله:﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا﴾.

فأنتُم أهلُ العدلِ وأهل الوسطيّة من فضل الله علينا وعليكُم لا إفراط ولا تفريط؛ لا تشدّد ولا تميّع؛ يحكُمُنا الكتاب والسُّنّة والجمع بين الأدلّة وما كان عليهِ رسول الله –صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم- وما كان عليهِ خُلفاؤه الرّاشدون المهديُّون من بعده وما كان عليه أهل العِلم من أهل السُّنّة والجماعة كما قُلنا كأمثال: شيخ الإسلام ابن تيميّة –رحمهُ الله- والشّيخ العلاّمة: ابن القيّم –رحمهُ الله- وهكذا ابن كثير والذّهبي وما عليهِ أيضًا شيخنا الشّيخ: مُقبل –رحمةُ اللهِ عليهِ- والشّيخ: ابن باز والشّيخ: ابن عُثيمين والشّيخ: الألباني؛ لا تميّع في الدّعوة كما ذهب إليه أبو الحسن وأصحاب الجمعيّات وأصحاب الحزبيّات؛ ولا تشدّد وعُنف وغِلظة كما عليهِ الحَجُوري وكما عليهِ الرّوافض وكما عليه المُعتزلة الذينَ يحكُمُون على مرتكب الكبيرة بأنّه في الآخرة مُخلّد في النّار؛ أصحاب عُنف وأصحاب شدّة الرّوافض والخوارج والمُعتزلة، وأمّا أهل السُّنّة والجماعة فإنّهُم –والحمدُ لله- مع الدّليل في كلِّ أمورهم مع كتاب ربّهم ومع سُنّة نبيّهم مُحمّد –صلّى الله عليه وآله وسلّم-.

فعليكُم إخواني في الله: بالصّبر على طلبِ العلم، والحذر من طرفَيْ الإفراط والتّفريط، الشّيطان عدوّنا جميعًا يُحاوِل أن يُجَرْجِرَ الإنسان في أحد الطّرفين إمّا الإفراط وإمّا التّفريط؛ إمّا التّميّع وإمّا التّشدّد؛ هذا الطّرف مُخالِف لما عليهِ رسول الله –عليه الصّلاة والسّلام-، والطّرف الثّاني كذلك مُخالِف لما عليهِ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم-.

والحقُّ وسطٌ بين باطلين: باطل الإفراط وباطل التّفريط؛ الحقّ وَسط وعدل.

فهنيئًا لمشايخ أهل السُّنّة في اليَمَن الشّيخ: الإمام –وفّقه الله- والشّيخ: البُرعي والذّماري والشّيخ: العَدَنِي والشّيخ: الصّوملي وبقيّة المشايخ الذينَ لم يتعصّبُوا لأبي الحسن المُميِّع ولا للحَجُوري الفضّ الغليظ الجافِي؛ وإنّما هُم على ما كان عليهِ العُلماء الأفاضل كما قُلنا أمثال: الشّيخ ابن باز والشّيخ مُقبل والشّيخ ابن عثيمين والشّيخ الألباني وبقيّة المشايخ السّلفيِّين العُلماء الفُقهاء الرُّحماء الذينَ يسيرونَ على العدل وعلى الرّحمة لا تميّع في الدّعوة ولا تشدّد فيها.

نسألُ الله أن يُوفِّقنا وإيّاكُم وجميعَ المُسلِمين لما يُحبُّه ويرضاه.

وإلى هُنا، وصلّى الله على نبيّنا مُحمّد وآله وسلَّم.اهـ


وفرّغه:/ أبو عبد الرحمن أسامة
01 / صفر / 1434هـ

01-03-2013, 19:50



Citaat door Shaakir:
Waarom plaats je steeds teksten die je zelf niet eens kan lezen? Denk je dat dit kracht bijzet aan je weerlegging?
ik weerleg niet daar heb ik de kennis niet voor, de waarheid doet pijn

blijf bij de grote geleerden

01-03-2013, 20:00

Citaat door asainou2:
ik weerleg niet daar heb ik de kennis niet voor, de waarheid doet pijn

blijf bij de grote geleerden
Moge Allah deze ummah genezen en zuiveren van de weerleg-sekte. Die nu zelfs haar eigen geleerde opeet.

01-03-2013, 20:03

Citaat door Shaakir:
Moge Allah deze ummah genezen en zuiveren van de weerleg-sekte. Die nu zelfs haar eigen geleerde opeet.
wie eet welke geleerde wees specifiek

01-03-2013, 20:05

Citaat door asainou2:
بسم الله الرحمن الرحيم

أَهْلُ السُّنَّةِ وَسَطٌ بَيْنَ تَمَيُّعِ أَبِي الحَسَنِ وَجَفَاءِ الحَجُورِيّ


إنّ الحمدَ لله نحمدُهُ ونستعينُهُ ونَسْتغفرُهُ، ونعوذَ باللهِ من شُرور أنفسنا ومن سيِّئات أعمالِنا، من يهدِهِ اللهُ فلا مُضلّ له، ومن يضلِل فلا هادِيَ له، وأشهدُ أن لا إله إلاَّ الله وحده لا شريك لَه، وأشهدُ أنّ مُحمّدًا عبدُهُ ورسولهُ –صلّى الله عليه وعلى آله صحبه وسلّم تسليمًا كثيرًا-.

أمّا بعد:

فيا أيُّها النّاس: سمِعْتُم كلام الشّيخين الجَلِيلَيْن؛ الشّيخ: عبد الرّحمن بن عُمَر العدني والشّيخ: مُحمّد بن عبد الله الإمام –وفّقهما الله لما يُحبّه ويرضاه-.

وسَمِعْتُم حاجة المُسلِمين إلى هذه الدّعوة المُبَاركة التِي تُخرِج النّاس من الظُّلمات إلى النّور، ومِن البدعة إلى السُّنّة وإلى التّوحيد، ومن الأهواء والمعاصي إلى الطّاعة والاستقامة، دعوة على كِتاب الله وعلى سُنّة رسولِ الله –صلّى الله عليه وآله وسلّم- سارَ عليها الصّحابة –رضي اللهُ عنهُم- والتّابعون ومن تَبِعَهُم بإحسان في كُلِّ زمانٍ ومكانٍ، سارَ عليها الأئمّة وسارَ عليها العُلَماء ابن تيميّة وابن القيِّم والشّوكانيّ والصّنعانيّ، وسارَ عليها عُلماء العصر من أهلِ السُّنّة والجماعة الشّيخ: ابن باز والشّيخ: ابن عُثيمين والألباني والشّيخ: مُقبل –رحمةُ الله عليهِم جميعًا-.

دعوة كما عرفتُم وكما سَمِعْتُم من كِتاب الله ومن سُنّة رسوله –عليهِ الصّلاةُ والسّلامُ- إلى كِتاب اللهِ وإلى سُنّة رسول الله –عليه الصّلاة والسّلامُ- وعلى فهمِ السّلف الصّالح.

فَرَحِمَ اللهُ شيخنا الشّيخ العلاّمة الفقيه المُحدِّث:مُقبل بن هادي الوادِعي الذي صَبر على هذه الدّعوة وتحمّل ونشر العِلْم ونشر السُّنّة حتّى توفّاه الله، نسألُ الله أن يُعْلِي درجتَه وأن يَرْفَع مقامَه.

وهكذا أيضًا: طُلاّبه الأفاضل –جزاهُمُ الله خيرًا- المشايخ الكِرام؛ الشّيخ: الإمام والشّيخ: العَدني والشّيخ: البُرعِي والشّيخ: الذّماري والشّيخ: الصّوملي ورَحِمَ الله الشّيخ: عبد المُصوِّر –الله يغفر لنا وله ولجميع المُسلِمين- قائمون بهذا الأمر بهذا العِلم وبالدّعوة على ما سارَ عليهِ الأسلافالشّيخ: مُقبل –رحمةُ اللهِ عليهِ- والشّيخ: ابن باز والشّيخ: الألباني والشّيخ: ابن عُثيمين وغيرُهُم من أهلِ العلم الذينَ نفعَ اللهُ بدَعْوَتِهِم وبِعُلُومهم وبِكُتُبِهِم ومؤلّفاتِهِم دعوةٌ مُباركةٌ؛ قال الله عزّ وجلّ:﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ المُسْلِمِينَ﴾ ﴿...مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ...﴾ ما قال: دعا إلى الحزبيّة! ولا إلى الجمعيّة! ولا إلى نفسِه! ولا إلى دُنيا! وإنّما:﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِوَعَمِلَ صَالِحًا﴾ دَعَا إِلَى اللَّهِ وطبّق ما يدعُو إليهِ واعتزّ بالإسلام ﴿وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ المُسْلِمِينَ﴾.

وقال سُبحَانه وتعالى:﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ وَتُؤمِنُونَ بِاللَّهِ﴾.

وهكذا يقُول سُبحانه:﴿وَلْتَكُن مِّنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الخَيْرِ وَيَأمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ﴾ يدْعُون إلى الخير وليسَ إلى الشّرّ ولا إلى البِدَع ولا إلى الحِزْبِيّات والأهواء ولا إلى الجمعيّات وإنّما ﴿يَدْعُونَ إِلَى الخَيْرِ وَيَأمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ﴾.

ويقُول سُبحانه وتعالى:﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ المُشْرِكِينَ﴾ أمر الله نبيّهُ مُحمّدًا –صلّى الله عليهِ وآله وسلّم- أن يَقُول للنّاس هذَا؛ ﴿قُلْ﴾ أيّ: يا مُحمّد؛﴿هَذِهِ سَبِيلِي﴾ أي: طريقي؛ ﴿أَدْعُو إِلَى اللَّهِ﴾ لا إلى البِدَع ولا إلى الحزبيّات ولا إلى الدّنيا والأموال؛ وإنّما أدعُو إلى الله ﴿عَلَى بَصِيرَةٍ﴾ على علمٍ.

وأنتُم -والحمدُ للهِ- في مركز من مراكز أهل السُّنّة والجماعة المراكز العلميّة أنتُم في هذا الخير العظيم في دار الحديث بالفيوش أو دار الحديث بمعبر أو دار الحديث في مفرق حُبيش أو دار الحديث في الشّحر إلى غير ذلك من هذه الدُّور العلميّة المُبارَكة التي تُعلِّم المُسلِمين وأبناء المُسلِمين كتابَ الله وسُنّة رسوله –عليه الصّلاة والسّلام- وتُعلِّمُهُم ما يحتاجون إليهِ من العُلوم النّافعة كالنّحو والصّرف والأصول والفقه والتّفسير والتّجويد والقراءات إلى غير ذلك.


bismilaah

01-03-2013, 20:05

Citaat door asainou2:

﴿أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ﴾ على عِلْمٍ وليس على الجهل كما يفعل بعض النّاس الذينَ لا يحرصُون على العِلم ولا يتفقّهون في الدِّين وإنّما يُقلِّد بعضُهم بعضًا؛ ناس في تمثيليّات ومسرحيّات وسمر وآخرون في أشياء مُحدَثَة، أمّا هذه الدّعوة فإنّها قائمةٌ على العِلم والتّعليم كما كانَ الشّيخ: مُقبل –رحمةُ اللهِ عليهِ- يقول: (أعطُوا العِلم سبعين في المائة) ويعني: والبقيّة للدّعوة، وإذا جعلتُم للعِلم خميس في المائة وللتّعليم والدّعوة خميس في المائة فجزاكُمُ الله خيرًا، النّاس في هذا الزّمن في أمسِّ الحاجة إلى ما عندكم من الخير والعِلم والهُدَى والنُّور، وكم نوّر اللهُ من بصائر رجال ونساء وشباب وشيبان في المُدُن والقُرَى هذا من فَضْل الله ثُمّ بِجُهُود أهل العِلم القائمين على هذه الدّور دُور الحديث الذينَ نفع الله بِعِلْمِهم وصبرِهِم.

فمزيدًا يا عبادَ الله من الصّبر ومن الدّعوة ومن الثّبات على ما كان عليهِ السّلف الصّالِح –رضي الله عنهُم-.

ومن فضل الله على هذه الدّعوة المُبَاركة أنّها تنفي خَبَثَها كما ينفي الكِير خَبَث الحَدِيد والذّهب والفضّة.

هذه الدّعوة المُبَاركة لأنها قائمة على التّوحيد وعلى السُّنّة وعلى العِلم وعلى الفقه وعلى الإخلاص والمُتابَعة فيما نحسبهم واللهُ حسيبُهُم، فإنّها تنفي خَبَثَها.

مَن كان عندهُ خَبَث الله عزّ وجلّ يُبعِده عنها كما رأيتُم وشاهدتُّم فيما يتعلّق بأصحاب الجمعيّات الذينَ خرجُوا من هذه الدّعوة وذهبُوا في الجمعيّات والأموال ومع الأحزاب ومع أصحاب الأهواء من الدّعاة، وفي آخر المطاف فضَحَهُمُ الله عزّ وجلّ في تكوين ذلك الحِزب الذي سمّوه بـ:"حزب الرّشاد" فضَحَهُمُ الله سُبحانه وتعالى وعُرفوا على حقيقتِهم، وأذكُر من كلام شيخنا ووالدنا الشّيخ العلاّمة: مُقبل بن هادي الوادعي –رحمةُ اللهِ عليهِ- أنّه كان يقول لرؤوس هؤلاء (إنّنا نُحِسّ بحركة خفيّة في الدّعوة نشعُر بشيء) كان هذا في بداية أمرهم فكانُوا يُنكِرون ويقولون: أبدًا لا يُوجد عندنا أيّ شيء؛ نقول: لكن نحنُ نشعر بشيء في تجمّعات وفي خفيّة وفي..فكانُوا يُنكِرون؛ الآن بانُوا وظهرُوا وفُضِحُوا.

والحمدُ لله؛ احمدُوا الله يا عبادَ الله احمدُوا الله الذي جعلكُم على خيرٍ وبركة ورحمة وكِتاب وسُنّة بينَ مَفسدتين مُتناقضتين:

بين طريقة أبي الحَسن المبنيّة على التّميّع وعلى التّحزّب وعلى الوقوف مع النّصارى كما صرّح بلسانه يدّعي فيما يُوافِق الخير ومع الأحزاب العلمانيّة احمَدُوا الله الذي نجّاكُم من هذا التّميّع الذي يسيرُ عليه أبو الحسن؛ يقول الله عزّ وجلّ:﴿وَلَوِ اتَّبَعَ الحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ﴾ ولكِن الحقّ لا يتّبع الأهواء، الحقُّ ما شَرَعهُ الله في كِتابِهِ وعلى لسانِ رسوله مُحمّد –صلّى الله عليه وآلِهِ وسلّم-.
bismilaah

01-03-2013, 20:06

Citaat door asainou2:

أيضًا: احمدُوا اللهَ الذِي نجّاكُم من الطّرف الآخر والمَفسدة الأخرى طريقة الحَجُوري الطّريقة المبنيّة على الشّدّة والغِلظة والعُنف والجَفَاء، فإنّ أبا الحَسن في طرف والحَجُوري في الطّرف الآخر يُقابله؛ ذاك عندهُ التّميع وتضييع الأوقات والأعمار وتضيع الدّعوة وتضيع الطّلاّب طلاّب العِلم وسارَ يُهروِل ويركُض وراء الدّنيا ومع الأحزاب ويرفع شعار التّعاون مع النّصارى ومع الأحزاب العلمانيّة والأحزاب المُبتَدعة، والحَجُوري في الطّرف الآخر في طرف الشّدّة والغِلظة والعُنف والسّبّ واللّعن لمن خالفَه والهَجر والطّرد، وأنتُم جعلكُمُ الله على الخيرِ والهُدى والبركة لا إفراط ولا تفريط؛ لا تميّع ولا تشدّد كما حصل هذا الأمر تشدّد الحَجُوري كما يقول الله عزّ وجلّ:﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَضًّا غَلِيظَ القَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمِ فِي الأَمْرِ﴾ هذا وهُو رسول الله –صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم- ومع ذلك يقول الله له:﴿وَلَوْ كُنْتَ فَضًّا غَلِيظَ القَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ﴾ الله المُستعان سينفضّوا من حوله وهُو رسول الله –عليه الصّلاة والسّلام-؛ كيف بالحَجُوري الذي طرد النّاس وشدّد وأغلظ وعنّف وسبَّ وبدّع ولعن وكم من أُناسٍ فرّوا منه ومن طريقته ومن دعوتِهِ، وكما قُلنا: بأنّ السُّنّة بريئة ممّا عليهِ أبو الحسن من التّميّع وما عليهِ الحَجُوري من التّشدّد والغِلظة والعُنف؛ السُّنّة بريئةٌ من هذا ومن هذا؛ قال الله:﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا﴾.

فأنتُم أهلُ العدلِ وأهل الوسطيّة من فضل الله علينا وعليكُم لا إفراط ولا تفريط؛ لا تشدّد ولا تميّع؛ يحكُمُنا الكتاب والسُّنّة والجمع بين الأدلّة وما كان عليهِ رسول الله –صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم- وما كان عليهِ خُلفاؤه الرّاشدون المهديُّون من بعده وما كان عليه أهل العِلم من أهل السُّنّة والجماعة كما قُلنا كأمثال: شيخ الإسلام ابن تيميّة –رحمهُ الله- والشّيخ العلاّمة: ابن القيّم –رحمهُ الله- وهكذا ابن كثير والذّهبي وما عليهِ أيضًا شيخنا الشّيخ: مُقبل –رحمةُ اللهِ عليهِ- والشّيخ: ابن باز والشّيخ: ابن عُثيمين والشّيخ: الألباني؛ لا تميّع في الدّعوة كما ذهب إليه أبو الحسن وأصحاب الجمعيّات وأصحاب الحزبيّات؛ ولا تشدّد وعُنف وغِلظة كما عليهِ الحَجُوري وكما عليهِ الرّوافض وكما عليه المُعتزلة الذينَ يحكُمُون على مرتكب الكبيرة بأنّه في الآخرة مُخلّد في النّار؛ أصحاب عُنف وأصحاب شدّة الرّوافض والخوارج والمُعتزلة، وأمّا أهل السُّنّة والجماعة فإنّهُم –والحمدُ لله- مع الدّليل في كلِّ أمورهم مع كتاب ربّهم ومع سُنّة نبيّهم مُحمّد –صلّى الله عليه وآله وسلّم-.

فعليكُم إخواني في الله: بالصّبر على طلبِ العلم، والحذر من طرفَيْ الإفراط والتّفريط، الشّيطان عدوّنا جميعًا يُحاوِل أن يُجَرْجِرَ الإنسان في أحد الطّرفين إمّا الإفراط وإمّا التّفريط؛ إمّا التّميّع وإمّا التّشدّد؛ هذا الطّرف مُخالِف لما عليهِ رسول الله –عليه الصّلاة والسّلام-، والطّرف الثّاني كذلك مُخالِف لما عليهِ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم-.

والحقُّ وسطٌ بين باطلين: باطل الإفراط وباطل التّفريط؛ الحقّ وَسط وعدل.

فهنيئًا لمشايخ أهل السُّنّة في اليَمَن الشّيخ: الإمام –وفّقه الله- والشّيخ: البُرعي والذّماري والشّيخ: العَدَنِي والشّيخ: الصّوملي وبقيّة المشايخ الذينَ لم يتعصّبُوا لأبي الحسن المُميِّع ولا للحَجُوري الفضّ الغليظ الجافِي؛ وإنّما هُم على ما كان عليهِ العُلماء الأفاضل كما قُلنا أمثال: الشّيخ ابن باز والشّيخ مُقبل والشّيخ ابن عثيمين والشّيخ الألباني وبقيّة المشايخ السّلفيِّين العُلماء الفُقهاء الرُّحماء الذينَ يسيرونَ على العدل وعلى الرّحمة لا تميّع في الدّعوة ولا تشدّد فيها.

نسألُ الله أن يُوفِّقنا وإيّاكُم وجميعَ المُسلِمين لما يُحبُّه ويرضاه.

وإلى هُنا، وصلّى الله على نبيّنا مُحمّد وآله وسلَّم.اهـ


وفرّغه:/ أبو عبد الرحمن أسامة
01 / صفر / 1434هـ
bismilaah

01-03-2013, 20:06

Citaat door asainou2:
wie eet welke geleerde wees specifiek
Moet ik het voor je uitspellen? Gisteren prezen jullie Yayha Al-Hajoori de hemel in, en behoorde hij tot de grote geleerde waar wij allen tot moesten terug keren. Nu is hij ineens een innovator, die tegen hypocrisie en ongeloof aanleunt.

01-03-2013, 21:27

Citaat door Shaakir:
Moet ik het voor je uitspellen? Gisteren prezen jullie Yayha Al-Hajoori de hemel in, en behoorde hij tot de grote geleerde waar wij allen tot moesten terug keren. Nu is hij ineens een innovator, die tegen hypocrisie en ongeloof aanleunt.



leugenaar!
breng jouw bewijs dat ik yahya hajoorie geprezen heb? laat staan dat ik dat nog gisteren heb gedaan,

01-03-2013, 22:27


Bismillahi lladhi rafa3a ssamawaat !