asainou2
01-03-2013, 19:44
بسم الله الرحمن الرحيم
أَهْلُ السُّنَّةِ وَسَطٌ بَيْنَ تَمَيُّعِ أَبِي الحَسَنِ وَجَفَاءِ الحَجُورِيّ
إنّ الحمدَ لله نحمدُهُ ونستعينُهُ ونَسْتغفرُهُ، ونعوذَ باللهِ من شُرور أنفسنا ومن سيِّئات أعمالِنا، من يهدِهِ اللهُ فلا مُضلّ له، ومن يضلِل فلا هادِيَ له، وأشهدُ أن لا إله إلاَّ الله وحده لا شريك لَه، وأشهدُ أنّ مُحمّدًا عبدُهُ ورسولهُ –صلّى الله عليه وعلى آله صحبه وسلّم تسليمًا كثيرًا-.
أمّا بعد:
فيا أيُّها النّاس: سمِعْتُم كلام الشّيخين الجَلِيلَيْن؛ الشّيخ: عبد الرّحمن بن عُمَر العدني والشّيخ: مُحمّد بن عبد الله الإمام –وفّقهما الله لما يُحبّه ويرضاه-.
وسَمِعْتُم حاجة المُسلِمين إلى هذه الدّعوة المُبَاركة التِي تُخرِج النّاس من الظُّلمات إلى النّور، ومِن البدعة إلى السُّنّة وإلى التّوحيد، ومن الأهواء والمعاصي إلى الطّاعة والاستقامة، دعوة على كِتاب الله وعلى سُنّة رسولِ الله –صلّى الله عليه وآله وسلّم- سارَ عليها الصّحابة –رضي اللهُ عنهُم- والتّابعون ومن تَبِعَهُم بإحسان في كُلِّ زمانٍ ومكانٍ، سارَ عليها الأئمّة وسارَ عليها العُلَماء ابن تيميّة وابن القيِّم والشّوكانيّ والصّنعانيّ، وسارَ عليها عُلماء العصر من أهلِ السُّنّة والجماعة الشّيخ: ابن باز والشّيخ: ابن عُثيمين والألباني والشّيخ: مُقبل –رحمةُ الله عليهِم جميعًا-.
دعوة كما عرفتُم وكما سَمِعْتُم من كِتاب الله ومن سُنّة رسوله –عليهِ الصّلاةُ والسّلامُ- إلى كِتاب اللهِ وإلى سُنّة رسول الله –عليه الصّلاة والسّلامُ- وعلى فهمِ السّلف الصّالح.
فَرَحِمَ اللهُ شيخنا الشّيخ العلاّمة الفقيه المُحدِّث:مُقبل بن هادي الوادِعي الذي صَبر على هذه الدّعوة وتحمّل ونشر العِلْم ونشر السُّنّة حتّى توفّاه الله، نسألُ الله أن يُعْلِي درجتَه وأن يَرْفَع مقامَه.
وهكذا أيضًا: طُلاّبه الأفاضل –جزاهُمُ الله خيرًا- المشايخ الكِرام؛ الشّيخ: الإمام والشّيخ: العَدني والشّيخ: البُرعِي والشّيخ: الذّماري والشّيخ: الصّوملي ورَحِمَ الله الشّيخ: عبد المُصوِّر –الله يغفر لنا وله ولجميع المُسلِمين- قائمون بهذا الأمر بهذا العِلم وبالدّعوة على ما سارَ عليهِ الأسلافالشّيخ: مُقبل –رحمةُ اللهِ عليهِ- والشّيخ: ابن باز والشّيخ: الألباني والشّيخ: ابن عُثيمين وغيرُهُم من أهلِ العلم الذينَ نفعَ اللهُ بدَعْوَتِهِم وبِعُلُومهم وبِكُتُبِهِم ومؤلّفاتِهِم دعوةٌ مُباركةٌ؛ قال الله عزّ وجلّ:﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ المُسْلِمِينَ﴾ ﴿...مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ...﴾ ما قال: دعا إلى الحزبيّة! ولا إلى الجمعيّة! ولا إلى نفسِه! ولا إلى دُنيا! وإنّما:﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِوَعَمِلَ صَالِحًا﴾ دَعَا إِلَى اللَّهِ وطبّق ما يدعُو إليهِ واعتزّ بالإسلام ﴿وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ المُسْلِمِينَ﴾.
وقال سُبحَانه وتعالى:﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ وَتُؤمِنُونَ بِاللَّهِ﴾.
وهكذا يقُول سُبحانه:﴿وَلْتَكُن مِّنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الخَيْرِ وَيَأمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ﴾ يدْعُون إلى الخير وليسَ إلى الشّرّ ولا إلى البِدَع ولا إلى الحِزْبِيّات والأهواء ولا إلى الجمعيّات وإنّما ﴿يَدْعُونَ إِلَى الخَيْرِ وَيَأمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ﴾.
ويقُول سُبحانه وتعالى:﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ المُشْرِكِينَ﴾ أمر الله نبيّهُ مُحمّدًا –صلّى الله عليهِ وآله وسلّم- أن يَقُول للنّاس هذَا؛ ﴿قُلْ﴾ أيّ: يا مُحمّد؛﴿هَذِهِ سَبِيلِي﴾ أي: طريقي؛ ﴿أَدْعُو إِلَى اللَّهِ﴾ لا إلى البِدَع ولا إلى الحزبيّات ولا إلى الدّنيا والأموال؛ وإنّما أدعُو إلى الله ﴿عَلَى بَصِيرَةٍ﴾ على علمٍ.
وأنتُم -والحمدُ للهِ- في مركز من مراكز أهل السُّنّة والجماعة المراكز العلميّة أنتُم في هذا الخير العظيم في دار الحديث بالفيوش أو دار الحديث بمعبر أو دار الحديث في مفرق حُبيش أو دار الحديث في الشّحر إلى غير ذلك من هذه الدُّور العلميّة المُبارَكة التي تُعلِّم المُسلِمين وأبناء المُسلِمين كتابَ الله وسُنّة رسوله –عليه الصّلاة والسّلام- وتُعلِّمُهُم ما يحتاجون إليهِ من العُلوم النّافعة كالنّحو والصّرف والأصول والفقه والتّفسير والتّجويد والقراءات إلى غير ذلك.
أَهْلُ السُّنَّةِ وَسَطٌ بَيْنَ تَمَيُّعِ أَبِي الحَسَنِ وَجَفَاءِ الحَجُورِيّ
إنّ الحمدَ لله نحمدُهُ ونستعينُهُ ونَسْتغفرُهُ، ونعوذَ باللهِ من شُرور أنفسنا ومن سيِّئات أعمالِنا، من يهدِهِ اللهُ فلا مُضلّ له، ومن يضلِل فلا هادِيَ له، وأشهدُ أن لا إله إلاَّ الله وحده لا شريك لَه، وأشهدُ أنّ مُحمّدًا عبدُهُ ورسولهُ –صلّى الله عليه وعلى آله صحبه وسلّم تسليمًا كثيرًا-.
أمّا بعد:
فيا أيُّها النّاس: سمِعْتُم كلام الشّيخين الجَلِيلَيْن؛ الشّيخ: عبد الرّحمن بن عُمَر العدني والشّيخ: مُحمّد بن عبد الله الإمام –وفّقهما الله لما يُحبّه ويرضاه-.
وسَمِعْتُم حاجة المُسلِمين إلى هذه الدّعوة المُبَاركة التِي تُخرِج النّاس من الظُّلمات إلى النّور، ومِن البدعة إلى السُّنّة وإلى التّوحيد، ومن الأهواء والمعاصي إلى الطّاعة والاستقامة، دعوة على كِتاب الله وعلى سُنّة رسولِ الله –صلّى الله عليه وآله وسلّم- سارَ عليها الصّحابة –رضي اللهُ عنهُم- والتّابعون ومن تَبِعَهُم بإحسان في كُلِّ زمانٍ ومكانٍ، سارَ عليها الأئمّة وسارَ عليها العُلَماء ابن تيميّة وابن القيِّم والشّوكانيّ والصّنعانيّ، وسارَ عليها عُلماء العصر من أهلِ السُّنّة والجماعة الشّيخ: ابن باز والشّيخ: ابن عُثيمين والألباني والشّيخ: مُقبل –رحمةُ الله عليهِم جميعًا-.
دعوة كما عرفتُم وكما سَمِعْتُم من كِتاب الله ومن سُنّة رسوله –عليهِ الصّلاةُ والسّلامُ- إلى كِتاب اللهِ وإلى سُنّة رسول الله –عليه الصّلاة والسّلامُ- وعلى فهمِ السّلف الصّالح.
فَرَحِمَ اللهُ شيخنا الشّيخ العلاّمة الفقيه المُحدِّث:مُقبل بن هادي الوادِعي الذي صَبر على هذه الدّعوة وتحمّل ونشر العِلْم ونشر السُّنّة حتّى توفّاه الله، نسألُ الله أن يُعْلِي درجتَه وأن يَرْفَع مقامَه.
وهكذا أيضًا: طُلاّبه الأفاضل –جزاهُمُ الله خيرًا- المشايخ الكِرام؛ الشّيخ: الإمام والشّيخ: العَدني والشّيخ: البُرعِي والشّيخ: الذّماري والشّيخ: الصّوملي ورَحِمَ الله الشّيخ: عبد المُصوِّر –الله يغفر لنا وله ولجميع المُسلِمين- قائمون بهذا الأمر بهذا العِلم وبالدّعوة على ما سارَ عليهِ الأسلافالشّيخ: مُقبل –رحمةُ اللهِ عليهِ- والشّيخ: ابن باز والشّيخ: الألباني والشّيخ: ابن عُثيمين وغيرُهُم من أهلِ العلم الذينَ نفعَ اللهُ بدَعْوَتِهِم وبِعُلُومهم وبِكُتُبِهِم ومؤلّفاتِهِم دعوةٌ مُباركةٌ؛ قال الله عزّ وجلّ:﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ المُسْلِمِينَ﴾ ﴿...مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ...﴾ ما قال: دعا إلى الحزبيّة! ولا إلى الجمعيّة! ولا إلى نفسِه! ولا إلى دُنيا! وإنّما:﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِوَعَمِلَ صَالِحًا﴾ دَعَا إِلَى اللَّهِ وطبّق ما يدعُو إليهِ واعتزّ بالإسلام ﴿وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ المُسْلِمِينَ﴾.
وقال سُبحَانه وتعالى:﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ وَتُؤمِنُونَ بِاللَّهِ﴾.
وهكذا يقُول سُبحانه:﴿وَلْتَكُن مِّنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الخَيْرِ وَيَأمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ﴾ يدْعُون إلى الخير وليسَ إلى الشّرّ ولا إلى البِدَع ولا إلى الحِزْبِيّات والأهواء ولا إلى الجمعيّات وإنّما ﴿يَدْعُونَ إِلَى الخَيْرِ وَيَأمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ﴾.
ويقُول سُبحانه وتعالى:﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ المُشْرِكِينَ﴾ أمر الله نبيّهُ مُحمّدًا –صلّى الله عليهِ وآله وسلّم- أن يَقُول للنّاس هذَا؛ ﴿قُلْ﴾ أيّ: يا مُحمّد؛﴿هَذِهِ سَبِيلِي﴾ أي: طريقي؛ ﴿أَدْعُو إِلَى اللَّهِ﴾ لا إلى البِدَع ولا إلى الحزبيّات ولا إلى الدّنيا والأموال؛ وإنّما أدعُو إلى الله ﴿عَلَى بَصِيرَةٍ﴾ على علمٍ.
وأنتُم -والحمدُ للهِ- في مركز من مراكز أهل السُّنّة والجماعة المراكز العلميّة أنتُم في هذا الخير العظيم في دار الحديث بالفيوش أو دار الحديث بمعبر أو دار الحديث في مفرق حُبيش أو دار الحديث في الشّحر إلى غير ذلك من هذه الدُّور العلميّة المُبارَكة التي تُعلِّم المُسلِمين وأبناء المُسلِمين كتابَ الله وسُنّة رسوله –عليه الصّلاة والسّلام- وتُعلِّمُهُم ما يحتاجون إليهِ من العُلوم النّافعة كالنّحو والصّرف والأصول والفقه والتّفسير والتّجويد والقراءات إلى غير ذلك.