Bekijk volle/desktop versie : نصيحة شيخ الإسلام ابن تيمية للمسلمين أيام



02-01-2007, 22:19
assalamu alaikum warahmatullah
het zal heel goed zijn om dit waardevolle naseehah voor de ikhwaan en akhawaat die het arabische niet beheersen te vertalen.broeders/zusters die het kunnen Min fadlikum.
[SIZE="4"]
اخرج البخار&#161 0; في صحيحه ان النبي (&#1589 قال في حجة الوداع: بلغوا عني ولو آية, وحدثوا عن بني اسرائي&#160 4; ولا حرج, ومن كدب عني متعمدا فليتبو&#157 1; مقعده من النار
[/SIZE][/SIZE]
[SIZE="3"]

نصيحة شيخ الإسلا&#160 5; ابن تيمية للمسلمي& #1606; أيام غزو التتار

َكَتَب&#161 4; شَيْخُ الْإِسْ& #1604;َامِ أَحْمَ&#158 3; ابْنُ تيمية - قَدَّس&#161 4; اللَّه&#161 5; رُوحَه&#161 5; - لَمَّا قَدِمَ الْعَدُ& #1608;ُّ مِنْ التَّتَ& #1575;رِ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْع& #1616;ينَ وَسِتِّ& #1605;ِائَةٍ إلَى حَلَبَ وَانْصَ& #1585;َفَ عَسْكَر& #1615; مِصْرَ وَبَقِي& #1614; عَسْكَر& #1615; الشَّام& #1616;
. بسم الله الرحمن الرحيم إلَى مَنْ يَصِلُ إلَيْه&#161 6; مِنْ الْمُؤْ& #1605;ِنِينَ وَالْمُ& #1587;ْلِمِي&# 1606;َ - أَحْسَن& #1614; اللَّه&#161 5; إلَيْهِ& #1605;ْ فِي الدُّنْ& #1610;َا وَالْآخ& #1616;رَةِ وَأَسْب& #1614;غَ عَلَيْه& #1616;مْ نِعَمَه& #1615; بَاطِنَ& #1577;ً وَظَاهِ& #1585;َةً وَنَصَر& #1614;هُمْ نَصْرً&#157 5; عَزِيزً& #1575; وَفَتَح& #1614; عَلَيْه& #1616;مْ فَتْحً&#157 5; كَبِيرً& #1575; وَجَعَل& #1614; لَهُمْ مِنْ لَدُنْ&#160 7; سُلْطَا& #1606;ًا نَصِيرً& #1575; وَجَعَل& #1614;هُمْ مُعْتَص& #1616;مِينَ بِحَبْل& #1616;هِ الْمَتِ& #1610;نِ مُهْتَد& #1616;ينَ إلَى صِرَاطِ& #1607;ِ الْمُسْ& #1578;َقِيمِ - سَلَام&#161 2; عَلَيْك& #1615;مْ وَرَحْم& #1614;ةُ اللَّه&#161 6; وَبَرَك& #1614;اتُهُ . فَإِنَّ& #1575; نَحْمَد& #1615; إلَيْكُ& #1605;ْ اللَّه&#161 4; الَّذِ&#161 0; لَا إلَهَ إلَّا هُوَ وَهُوَ لِلْحَم& #1618;دِ أَهْلٌ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير&#161 2; وَنَسْأ& #1614;لُهُ أَنْ يُصَلِّ& #1610;َ عَلَى صَفْوَت& #1616;هِ مِنْ خَلِيقَ& #1578;ِهِ وَخَيْر& #1614;تِهِ مِنْ بَرِّيّ& #1614;تِهِ مُحَمَّ& #1583;ٍ عَبْدِه& #1616; وَرَسُو& #1604;ِهِ صَلَّى اللَّه&#161 5; عَلَيْه& #1616; وَعَلَ&#160 9; آلِهِ وَسَلَّ& #1605;َ تَسْلِي& #1605;ًا . أَمَّا بَعْدُ : فَإِنّ&#161 4; اللَّه&#161 4; عَزَّ وَجَلّ&#161 4; بَعَثَ مُحَمَّ& #1583;ًا صلى الله عليه وسلم بِالْهُ& #1583;َى وَدِين&#161 6; الْحَقّ& #1616; لِيُظْه& #1616;رَهُ عَلَى الدِّين& #1616; كُلِّه&#161 6; وَكَفَ&#160 9; بِاَللّ& #1614;هِ شَهِيدً& #1575; وَجَعَل& #1614;هُ خَاتَم&#161 4; النَّبِ& #1610;ِّينَ وَسَيِّ& #1583;َ وَلَدِ آدَمَ مِنْ النَّاس& #1616; أَجْمَع& #1616;ينَ وَجَعَل& #1614; كِتَابَ& #1607;ُ الَّذِ&#161 0; أَنْزَل& #1614;هُ عَلَيْه& #1616; مُهَيْم& #1616;نًا عَلَى مَا بَيْنَ يَدَيْه& #1616; مِنْ الْكُتُ& #1576;ِ وَمُصَد& #1617;ِقًا لَهَا وَجَعَل& #1614; أُمَّتَ& #1607;ُ خَيْرَ أُمَّة&#161 3; أُخْرِج& #1614;تْ لِلنَّا& #1587;ِ : يَأْمُر& #1615;ونَ بِالْمَ& #1593;ْرُوفِ وَيَنْه& #1614;وْنَ عَنْ الْمُنْ& #1603;َرِ ; فَهُمْ يُوفُون& #1614; سَبْعِي& #1606;َ فِرْقَة& #1611; هُمْ خَيْرُه& #1614;ا وَأَكْر& #1614;مُهَا عَلَى اللَّه&#161 6; وَقَدْ أَكْمَل& #1614; لَهُمْ دِينَهُ& #1605;ْ وَأَتَم& #1617;َ عَلَيْه& #1616;مْ نِعْمَت& #1614;هُ وَرَضِي& #1614; لَهُمْ الْإِسْ& #1604;َامَ دِينًا . فَلَيْس& #1614; دِينٌ أَفْضَل& #1614; مِنْ دِينِهِ& #1605;ْ الَّذِ&#161 0; جَاءَ بِهِ رَسُولُ& #1607;ُمْ وَلَا كِتَاب&#161 2; أَفْضَل& #1614; مِنْ كِتَابِ& #1607;ِمْ وَلَا أُمَّة&#161 2; خَيْرً&#157 5; مِنْ أُمَّتِ& #1607;ِمْ . بَلْ كِتَابُ& #1606;َا وَنَبِي& #1617;ُنَا وَدِينُ& #1606;َا وَأُمَّ& #1578;ُنَا أَفْضَل& #1615; مِنْ كُلِّ كِتَاب&#161 3; وَدِين&#161 3; وَنَبِي& #1617;ٍ وَأُمَّ& #1577;ٍ . فَاشْكُ& #1585;ُوا اللَّه&#161 4; عَلَى مَا أَنْعَم& #1614; بِهِ عَلَيْك& #1615;مْ . { وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّ& #1605;َا يَشْكُر& #1615; لِنَفْس& #1616;هِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنّ&#161 4; رَبِّي غَنِيّ&#161 2; كَرِيم&#161 2; } وَاحْفَ& #1592;ُوا هَذِهِ الَّتِ&#161 0; بِهَا تَنَالُ& #1608;نَ نَعِيم&#161 4; الدُّنْ& #1610;َا وَالْآخ& #1616;رَةِ وَاحْذَ& #1585;ُوا أَنْ تَكُونُ& #1608;ا مِمَّن&#161 8; بَدَّل&#161 4; نِعْمَة& #1614; اللَّه&#161 6; كُفْرً&#157 5; فَتُعْر& #1616;ضُونَ عَنْ حِفْظِ هَذِهِ النِّعْ& #1605;َةِ وَرِعَا& #1610;َتِهَا فَيَحِي& #1602;ُ بِكُمْ مَا حَاقَ بِمَنْ انْقَلَ& #1576;َ عَلَى عَقِبَي& #1618;هِ وَاشْتَ& #1594;َلَ بِمَا لَا يَنْفَع& #1615;هُ مِنْ أَمْرِ الدُّنْ& #1610;َا عَمَّا لَا بُدَّ لَهُ مِنْهُ مِنْ مَصْلَح& #1614;ةِ دِينِه&#161 6; وَدُنْي& #1614;اهُ فَخَسِر& #1614; الدُّنْ& #1610;َا وَالْآخ& #1616;رَةَ . فَقَدْ سَمِعْت& #1615;مْ مَا نَعَتَ اللَّه&#161 5; بِهِ الشَّاك& #1616;رِينَ وَالْمُ& #1606;ْقَلِب&# 1616;ينَ حَيْثُ يَقُول&#161 5; : { وَمَا مُحَمَّ& #1583;ٌ إلَّا رَسُول&#161 2; قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِه& #1616; الرُّسُ& #1604;ُ أَفَإِن& #1618; مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَ& #1576;ْتُمْ عَلَى أَعْقَا& #1576;ِكُمْ وَمَنْ يَنْقَل& #1616;بْ عَلَى عَقِبَي& #1618;هِ فَلَنْ يَضُرّ&#161 4; اللَّه&#161 4; شَيْئً&#157 5; وَسَيَج& #1618;زِي اللَّه&#161 5; الشَّاك& #1616;رِينَ } . أَنْزَل& #1614; اللَّه&#161 5; سُبْحَا& #1606;َهُ هَذِهِ الْآيَة& #1614; وَمَا قَبْلَه& #1614;ا وَمَا بَعْدَه& #1614;ا فِي غَزْوَة& #1616; أُحُدٍ لَمَّا انْكَسَ& #1585;َ الْمُسْ& #1604;ِمُونَ مَعَ النَّبِ& #1610;ِّ صلى الله عليه وسلم . وَقُتِل& #1614; جَمَاعَ& #1577;ٌ مِنْ خِيَار&#161 6; الْأُمّ& #1614;ةِ " وَثَبَت& #1614; رَسُول&#161 5; اللَّه&#161 6; صلى الله عليه وسلم مَعَ طَائِفَ& #1577;ٍ يَسِيرَ& #1577;ٍ حَتَّى خَلَصَ إلَيْه&#161 6; الْعَدُ& #1608;ُّ فَكَسَر& #1615;وا رَبَاعِ& #1610;َتَهُ وَشَجُّ& #1608;ا وَجْهَه& #1615; وَهَشَّ& #1605;ُوا الْبَيْ& #1590;َةَ عَلَى رَأْسِه& #1616; وَقُتِل& #1614; وَجُرِح& #1614; دُونَه&#161 5; طَائِفَ& #1577;ٌ مِنْ خِيَار&#161 6; أَصْحَا& #1576;ِهِ لِذَبِّ& #1607;ِمْ عَنْهُ وَنَعَق& #1614; الشَّيْ& #1591;َانُ فِيهِم&#161 8; : أَنَّ مُحَمَّ& #1583;ًا قَدْ قُتِلَ . فَزَلْز& #1614;لَ ذَلِكَ قُلُوب&#161 4; بَعْضِه& #1616;مْ حَتَّى انْهَزَ& #1605;َ طَائِفَ& #1577;ٌ وَثَبَّ& #1578;َ اللَّه&#161 5; آخَرِين& #1614; حَتَّى ثَبَتُو& #1575; . وَكَذَل& #1616;كَ لَمَّا قُبِضَ النَّبِ& #1610;ُّ صلى الله عليه وسلم فَتَزَل& #1618;زَلَتْ الْقُلُ& #1608;بُ وَاضْطَ& #1585;َبَ حَبَلُ الدِّين& #1616; وَغَشِي& #1614;تْ الذِّلّ& #1614;ةُ مَنْ شَاءَ اللَّه&#161 5; مِنْ النَّاس& #1616; حَتَّى خَرَجَ عَلَيْه& #1616;مْ الصِّدّ& #1616;يقُ رضي الله عنها فَقَال&#161 4; : مَنْ كَانَ يَعْبُد& #1615; مُحَمَّ& #1583;ًا فَإِنّ&#161 4; مُحَمَّ& #1583;ًا قَدْ مَاتَ وَمَنْ كَانَ يَعْبُد& #1615; اللَّه&#161 4; فَإِنّ&#161 4; اللَّه&#161 4; حَيٌّ لَا يَمُوت&#161 5; وَقَرَأ& #1614; قَوْلَه& #1615; : { وَمَا مُحَمَّ& #1583;ٌ إلَّا رَسُول&#161 2; قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِه& #1616; الرُّسُ& #1604;ُ أَفَإِن& #1618; مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَ& #1576;ْتُمْ عَلَى أَعْقَا& #1576;ِكُمْ وَمَنْ يَنْقَل& #1616;بْ عَلَى عَقِبَي& #1618;هِ فَلَنْ يَضُرّ&#161 4; اللَّه&#161 4; شَيْئً&#157 5; وَسَيَج& #1618;زِي اللَّه&#161 5; الشَّاك& #1616;رِينَ } فَكَأَن& #1617;َ النَّاس& #1614; لَمْ يَسْمَع& #1615;وهَا حَتَّى تَلَاهَ& #1575; الصِّدّ& #1616;يقُ رضي الله عنه فَلَا يُوجَد&#161 5; مِنْ النَّاس& #1616; إلَّا مَنْ يَتْلُو& #1607;َا . وَارْتَ& #1583;َّ بِسَبَب& #1616; مَوْتِ الرَّسُ& #1608;لِ صلى الله عليه وسلم وَلَمَّ& #1575; حَصَلَ لَهُمْ مِنْ الضَّعْ& #1601;ِ جَمَاعَ& #1575;تٌ مِنْ النَّاس& #1616; : قَوْمٌ ارْتَدّ& #1615;وا عَنْ الدِّين& #1616; بِالْكُ& #1604;ِّيَّة&# 1616; . وَقَوْم& #1612; ارْتَدّ& #1615;وا عَنْ بَعْضِه& #1616; فَقَالُ& #1608;ا : نُصَلِّ& #1610; وَلَا نُزَكِّ& #1610; . وَقَوْم& #1612; ارْتَدّ& #1615;وا عَنْ إخْلَاص& #1616; الدِّين& #1616; الَّذِ&#161 0; جَاءَ بِهِ مُحَمَّ& #1583;ٌ صلى الله عليه وسلم . فَآمَنُ& #1608;ا مَعَ مُحَمَّ& #1583;ٍ بِقَوْم& #1613; مِنْ النَّبِ& #1610;ِّينَ الْكَذّ& #1614;ابِينَ كمسيلم&#157 7; الْكَذّ& #1614;ابِ وطليحة الأسدي وَغَيْر& #1616;هِمَا فَقَام&#161 4; إلَى جِهَادِ& #1607;ِمْ الشَّاك& #1616;رُونَ الَّذِي& #1606;َ ثَبَتُو& #1575; عَلَى الدِّين& #1616; أَصْحَا& #1576;ُ رَسُول&#161 6; اللَّه&#161 6; صلى الله عليه وسلم مِنْ الْمُهَ& #1575;جِرِين&# 1614; وَالْأَ& #1606;ْصَارِ وَالطُّ& #1604;َقَاءِ وَالْأَ& #1593;ْرَابِ وَمَنْ اتَّبَع& #1614;هُمْ بِإِحْس& #1614;انِ الَّذِي& #1606;َ قَالَ اللَّه&#161 5; عَزَّ وَجَلّ&#161 4; فِيهِم&#161 8; : { يَا أَيُّهَ& #1575; الَّذِي& #1606;َ آمَنُو&#157 5; مَنْ يَرْتَد& #1617;َ مِنْكُم& #1618; عَنْ دِينِه&#161 6; فَسَوْف& #1614; يَأْتِ&#161 0; اللَّه&#161 5; بِقَوْم& #1613; يُحِبُّ& #1607;ُمْ وَيُحِب& #1617;ُونَهُ } هُمْ أُولَئِ& #1603;َ الَّذِي& #1606;َ جَاهَدُ& #1608;ا الْمُنْ& #1602;َلِبِي&# 1606;َ عَلَى أَعْقَا& #1576;ِهِمْ الَّذِي& #1606;َ لَمْ يَضُرُّ& #1608;ا اللَّه&#161 4; شَيْئً&#157 5; . وَمَا أَنْزَل& #1614; اللَّه&#161 5; فِي الْقُرْ& #1570;نِ مِنْ آيَةٍ إلَّا وَقَدْ عَمِلَ بِهَا قَوْمٌ وَسَيَع& #1618;مَلُ بِهَا آخَرُون& #1614; . فَمَنْ كَانَ مِنْ الشَّاك& #1616;رِينَ الثَّاب& #1616;تِينَ عَلَى الدِّين& #1616; الَّذِي& #1606;َ يُحِبُّ& #1607;ُمْ اللَّه&#161 5; عَزَّ وَجَلّ&#161 4; وَرَسُو& #1604;ُهُ ; فَإِنَّ& #1607;ُ يُجَاهِ& #1583;ُ الْمُنْ& #1602;َلِبِي&# 1606;َ عَلَى أَعْقَا& #1576;ِهِمْ الَّذِي& #1606;َ يَخْرُج& #1615;ونَ عَنْ الدِّين& #1616; وَيَأْخ& #1615;ذُونَ بَعْضَه& #1615; وَيَدَع& #1615;ونَ بَعْضَه& #1615; كَحَال&#161 6; هَؤُلَا& #1569;ِ الْقَوْ& #1605;ِ الْمُجْ& #1585;ِمِينَ الْمُفْ& #1587;ِدِينَ الَّذِي& #1606;َ خَرَجُو& #1575; عَلَى أَهْلِ الْإِسْ& #1604;َامِ وَتَكَل& #1617;َمَ بَعْضُه& #1615;مْ بِالشَّ& #1607;َادَتَ&# 1610;ْنِ وَتَسَم& #1617;َى بِالْإِ& #1587;ْلَامِ مِنْ غَيْرِ الْتِزَ& #1575;مِ شَرِيعَ& #1578;ِهِ ; فَإِنّ&#161 4; عَسْكَر& #1614;هُمْ مُشْتَم& #1616;لٌ عَلَى أَرْبَع& #1616; طَوَائِ& #1601;َ : كَافِرَ& #1577;ٌ بَاقِيَ& #1577;ٌ عَلَى كُفْرِه& #1614;ا : مِنْ الكرج وَالْأَ& #1585;ْمَنِ وَالْمَ& #1594;ُولِ . وَطَائِ& #1601;َةٍ كَانَت&#161 8; مُسْلِم& #1614;ةً فَارْتَ& #1583;َتْ عَنْ الْإِسْ& #1604;َامِ وَانْقَ& #1604;َبَتْ عَلَى عَقِبَي& #1618;هَا : مِنْ الْعَرَ& #1576;ِ وَالْفُ& #1585;ْسِ وَالرُّ& #1608;مِ وَغَيْر& #1616;هِمْ . وَهَؤُل& #1614;اءِ أَعْظَم& #1615; جُرْمً&#157 5; عِنْدَ اللَّه&#161 6; وَعِنْد& #1614; رَسُولِ& #1607;ِ وَالْمُ& #1572;ْمِنِي&# 1606;َ مِنْ الْكَاف& #1616;رِ الْأَصْ& #1604;ِيِّ مِنْ وُجُوه&#161 3; كَثِيرَ& #1577;ٍ . فَإِنّ&#161 4; هَؤُلَا& #1569;ِ يَجِبُ قَتْلُه& #1615;مْ حَتْمً&#157 5; مَا لَمْ يَرْجِع& #1615;وا إلَى مَا خَرَجُو& #1575; عَنْهُ لَا يَجُوز&#161 5; أَنْ يُعْقَد& #1614; لَهُمْ ذِمَّة&#161 2; وَلَا هُدْنَة& #1612; وَلَا أَمَان&#161 2; وَلَا يُطْلَق& #1615; أَسِيرُ& #1607;ُمْ وَلَا يُفَادَ& #1609; بِمَال&#161 6; وَلَا رِجَال&#161 3; وَلَا تُؤْكَل& #1615; ذَبَائِ& #1581;ُهُمْ وَلَا تُنْكَح& #1615; نِسَاؤُ& #1607;ُمْ وَلَا يسترقو&#160 6; ; مَعَ بَقَائِ& #1607;ِمْ عَلَى الرِّدّ& #1614;ةِ بِالِات& #1617;ِفَاقِ . وَيُقْت& #1614;لُ مَنْ قَاتَل&#161 4; مِنْهُم& #1618; وَمَنْ لَمْ يُقَاتِ& #1604;ْ ; كَالشَّ& #1610;ْخِ الْهَرِ& #1605;ِ وَالْأَ& #1593;ْمَى وَالزَّ& #1605;ِنِ بِاتِّف& #1614;اقِ الْعُلَ& #1605;َاءِ . وَكَذَ&#157 5; نِسَاؤُ& #1607;ُمْ عِنْدَ الْجُمْ& #1607;ُورِ . وَالْكَ& #1575;فِرُ الْأَصْ& #1604;ِيُّ يَجُوز&#161 5; أَنْ يُعْقَد& #1615; لَهُ أَمَان&#161 2; وَهُدْن& #1614;ةٌ وَيَجُو& #1586;ُ الْمَنّ& #1615; عَلَيْه& #1616; وَالْمُ& #1601;َادَاة&# 1615; بِهِ إذَا كَانَ أَسِيرً& #1575; عِنْدَ الْجُمْ& #1607;ُورِ وَيَجُو& #1586;ُ إذَا كَانَ كِتَابِ& #1610;ًّا أَنْ يُعْقَد& #1615; لَهُ ذِمَّة&#161 2; وَيُؤْك& #1614;لُ طَعَامُ& #1607;ُمْ وَتُنْك& #1614;حُ نِسَاؤُ& #1607;ُمْ وَلَا تُقْتَل& #1615; نِسَاؤُ& #1607;ُمْ إلَّا أَنْ يُقَاتِ& #1604;ْنَ بِقَوْل& #1616; أَوْ عَمَلٍ بِاتِّف& #1614;اقِ الْعُلَ& #1605;َاءِ . وَكَذَل& #1616;كَ لَا يُقْتَل& #1615; مِنْهُم& #1618; إلَّا مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْقِتَ& #1575;لِ عِنْدَ جُمْهُو& #1585;ِ الْعُلَ& #1605;َاءِ كَمَا دَلَّت&#161 8; عَلَيْه& #1616; السُّنّ& #1614;ةُ . فَالْكَ& #1575;فِرُ الْمُرْ& #1578;َدُّ أَسْوَأ& #1615; حَالًا فِي الدِّين& #1616; وَالدُّ& #1606;ْيَا مِنْ الْكَاف& #1616;رِ الْمُسْ& #1578;َمِرِّ عَلَى كُفْرِه& #1616; . وَهَؤُل& #1614;اءِ الْقَوْ& #1605;ُ فِيهِم&#161 8; مِنْ الْمُرْ& #1578;َدَّةِ مَا لَا يُحْصِ&#161 0; عَدَدَه& #1615;مْ إلَّا اللَّه&#161 5; . فَهَذَا& #1606;ِ صِنْفَا& #1606;ِ . وَفِيهِ& #1605;ْ أَيْضً&#157 5; مَنْ كَانَ كَافِرً& #1575; فَانْتَ& #1587;َبَ إلَى الْإِسْ& #1604;َامِ وَلَمْ يَلْتَز& #1616;مْ شَرَائِ& #1593;َهُ ; مِنْ إقَامَة& #1616; الصَّلَ& #1575;ةِ وَإِيتَ& #1575;ءِ الزَّكَ& #1575;ةِ وَحَجّ&#161 6; الْبَيْ& #1578;ِ وَالْكَ& #1601;ِّ عَنْ دِمَاء&#161 6; الْمُسْ& #1604;ِمِينَ وَأَمْو& #1614;الِهِم&# 1618; وَالْتِ& #1586;َامِ الْجِهَ& #1575;دِ فِي سَبِيل&#161 6; اللَّه&#161 6; وَضَرْ&#157 6; الْجِزْ& #1610;َةِ عَلَى الْيَهُ& #1608;دِ وَالنَّ& #1589;َارَى وَغَيْ&#158 5; ذَلِكَ . وَهَؤُل& #1614;اءِ يَجِبُ قِتَالُ& #1607;ُمْ بِإِجْم& #1614;اعِ الْمُسْ& #1604;ِمِينَ كَمَا قَاتَل&#161 4; الصِّدّ& #1616;يقُ مَانِعِ& #1610; الزَّكَ& #1575;ةِ ; بَلْ هَؤُلَا& #1569;ِ شَرٌّ مِنْهُم& #1618; مِنْ وُجُوه&#161 3; وَكَمَ&#157 5; قَاتَل&#161 4; الصَّحَ& #1575;بَةُ أَيْضً&#157 5; مَعَ أَمِير&#161 6; الْمُؤْ& #1605;ِنِينَ - عَلِيّ&#161 3; رضي الله عنه - الْخَوَ& #1575;رِجَ بِأَمْر& #1616; رَسُول&#161 6; اللَّه&#161 6; صلى الله عليه وسلم حَيْثُ قَالَ صلى الله عليه وسلم فِي وَصْفِه& #1616;مْ : { تُحَقِّ& #1585;ُونَ صَلَاتَ& #1603;ُمْ مَعَ صَلَاتِ& #1607;ِمْ وَصِيَا& #1605;َكُمْ مَعَ صِيَامِ& #1607;ِمْ يَقْرَء& #1615;ونَ الْقُرْ& #1570;نَ لَا يُجَاوِ& #1586;ُ حَنَاجِ& #1585;َهُمْ يَمْرُق& #1615;ونَ مِنْ الْإِسْ& #1604;َامِ كَمَا يَمْرُق& #1615; السَّهْ& #1605;ُ مِنْ الرَّمِ& #1610;َّةِ أَيْنَم& #1614;ا لَقِيتُ& #1605;ُوهُ


02-01-2007, 22:22


فَاقْتُ& #1604;ُوهُمْ فَإِنّ&#161 4; فِي قَتْلِه& #1616;مْ أَجْرً&#157 5; عِنْدَ اللَّه&#161 6; لِمَنْ قَتَلَه& #1615;مْ يَوْمَ الْقِيَ& #1575;مَةِ } وَقَال&#161 4; : { لَوْ يَعْلَم& #1615; الَّذِي& #1606;َ يُقَاتِ& #1604;ُونَ مَاذَا لَهُمْ عَلَى لِسَان&#161 6; مُحَمَّ& #1583;ٍ لَنَكَل& #1615;وا عَنْ الْعَمَ& #1604;ِ } وَقَال&#161 4; : { هُمْ شَرُّ الْخَلْ& #1602;ِ وَالْخَ& #1604;ِيقَةِ شَرُّ قَتْلَ&#160 9; تَحْتَ أَدِيم&#161 6; السَّمَ& #1575;ءِ خَيْرُ قَتْلَ&#160 9; مَنْ قَتَلُو& #1607;ُ } . فَهَؤُل& #1614;اءِ مَعَ كَثْرَة& #1616; صِيَامِ& #1607;ِمْ وَصَلَا& #1578;ِهِمْ وَقِرَا& #1569;َتِهِم&# 1618; . أَمَرَ النَّبِ& #1610;ُّ صلى الله عليه وسلم بِقِتَا& #1604;ِهِمْ وَقَاتَ& #1604;َهُمْ أَمِير&#161 5; الْمُؤْ& #1605;ِنِينَ عَلِيّ&#161 2; وَسَائِ& #1585;ُ الصَّحَ& #1575;بَةِ الَّذِي& #1606;َ مَعَهُ وَلَمْ يَخْتَل& #1616;فْ أَحَدٌ فِي قِتَالِ& #1607;ِمْ كَمَا اخْتَلَ& #1601;ُوا فِي قِتَال&#161 6; أَهْلِ الْبَصْ& #1585;َةِ وَالشَّ& #1575;مِ ; لِأَنَّ& #1607;ُمْ كَانُو&#157 5; يُقَاتِ& #1604;ُونَ الْمُسْ& #1604;ِمِينَ . فَإِنّ&#161 4; هَؤُلَا& #1569;ِ شَرٌّ مِنْ أُولَئِ& #1603;َ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ وَإِنْ لَمْ يَكُونُ& #1608;ا مِثْلَه& #1615;مْ فِي الِاعْت& #1616;قَادِ ; فَإِنّ&#161 4; مَعَهُم& #1618; مَنْ يُوَافِ& #1602;ُ رَأْيُه& #1615; فِي الْمُسْ& #1604;ِمِينَ رَأْيَ الْخَوَ& #1575;رِجِ . فَهَذِه& #1616; ثَلَاثَ& #1577;ُ أَصْنَا& #1601;ٍ . وَفِيهِ& #1605;ْ صِنْفٌ رَابِع&#161 2; شَرٌّ مِنْ هَؤُلَا& #1569;ِ . وَهُمْ قَوْمٌ ارْتَدّ& #1615;وا عَنْ شَرَائِ& #1593;ِ الْإِسْ& #1604;َامِ وَبَقُو& #1575; مُسْتَم& #1618;سِكِين&# 1614; بِالِان& #1618;تِسَاب&# 1616; إلَيْه&#161 6; . فَهَؤُل& #1614;اءِ الْكُفّ& #1614;ارُ الْمُرْ& #1578;َدُّون&# 1614; وَالدَّ& #1575;خِلُون&# 1614; فِيهِ مِنْ غَيْرِ الْتِزَ& #1575;مٍ لِشَرَا& #1574;ِعِهِ وَالْمُ& #1585;ْتَدُّ&# 1608;نَ عَنْ شَرَائِ& #1593;ِهِ لَا عَنْ سَمْتِه& #1616; : كُلُّهُ& #1605;ْ يَجِبُ قِتَالُ& #1607;ُمْ بِإِجْم& #1614;اعِ الْمُسْ& #1604;ِمِينَ حَتَّى يَلْتَز& #1616;مُوا شَرَائِ& #1593;َ الْإِسْ& #1604;َامِ وَحَتَّ& #1609; لَا تَكُون&#161 4; فِتْنَة& #1612; وَيَكُو& #1606;َ الدِّين& #1615; كُلُّه&#161 5; لِلَّه&#161 6; وَحَتَّ& #1609; تَكُون&#161 4; كَلِمَة& #1615; اللَّه&#161 6; - الَّتِ&#161 0; هِيَ كِتَابُ& #1607;ُ وَمَا فِيهِ مِنْ أَمْرِه& #1616; وَنَهْي& #1616;هِ وَخَبَر& #1616;هِ - هِيَ الْعُلْ& #1610;َا . هَذَا إذَا كَانُو&#157 5; قَاطِنِ& #1610;نَ فِي أَرْضِه& #1616;مْ فَكَيْف& #1614; إذَا اسْتَوْ& #1604;َوْا عَلَى أَرَاضِ& #1610; الْإِسْ& #1604;َامِ : مِنْ الْعِرَ& #1575;قِ وَخُرَا& #1587;َانَ وَالْجَ& #1586;ِيرَةِ وَالرُّ& #1608;مِ فَكَيْف& #1614; إذَا قَصَدُو& #1603;ُمْ وَصَالُ& #1608;ا عَلَيْك& #1615;مْ بَغْيً&#157 5; وَعُدْو& #1614;انًا { أَلَا تُقَاتِ& #1604;ُونَ قَوْمً&#157 5; نَكَثُو& #1575; أَيْمَا& #1606;َهُمْ وَهَمُّ& #1608;ا بِإِخْر& #1614;اجِ الرَّسُ& #1608;لِ وَهُمْ بَدَءُو& #1603;ُمْ أَوَّل&#161 4; مَرَّة&#161 3; أَتَخْش& #1614;وْنَهُ&# 1605;ْ فَاللَّ& #1607;ُ أَحَقّ&#161 5; أَنْ تَخْشَو& #1618;هُ إنْ كُنْتُم& #1618; مُؤْمِن& #1616;ينَ } { قَاتِلُ& #1608;هُمْ يُعَذِّ& #1576;ْهُمُ اللَّه&#161 5; بِأَيْد& #1616;يكُمْ وَيُخْز& #1616;هِمْ وَيَنْص& #1615;رْكُمْ عَلَيْه& #1616;مْ وَيَشْف& #1616; صُدُور&#161 4; قَوْمٍ مُؤْمِن& #1616;ينَ } { وَيُذْه& #1616;بْ غَيْظَ قُلُوبِ& #1607;ِمْ وَيَتُو& #1576;ُ اللَّه&#161 5; عَلَى مَنْ يَشَاء&#161 5; وَاللَّ& #1607;ُ عَلِيم&#161 2; حَكِيم&#161 2; } . وَاعْلَ& #1605;ُوا - أَصْلَح& #1614;كُمْ اللَّه&#161 5; - أَنَّ النَّبِ& #1610;َّ صلى الله عليه وسلم قَدْ ثَبَتَ عَنْهُ مِنْ وُجُوه&#161 3; كَثِيرَ& #1577;ٍ أَنَّه&#161 5; قَالَ : { لَا تَزَال&#161 5; طَائِفَ& #1577;ٌ مِنْ أُمَّتِ& #1610; ظَاهِرِ& #1610;نَ عَلَى الْحَقّ& #1616; لَا يَضُرُّ& #1607;ُمْ مَنْ خَذَلَه& #1615;مْ وَلَا مَنْ خَالَفَ& #1607;ُمْ إلَى قِيَام&#161 6; السَّاع& #1614;ةِ } وَثَبَت& #1614; أَنَّهُ& #1605;ْ بِالشَّ& #1575;مِ . فَهَذِه& #1616; الْفِتْ& #1606;َةُ قَدْ تُفَرِّ& #1602;ُ النَّاس& #1615; فِيهَا ثَلَاث&#161 4; فِرَقٍ : الطَّائ& #1616;فَةُ الْمَنْ& #1589;ُورَةُ وَهُمْ الْمُجَ& #1575;هِدُون&# 1614; لِهَؤُل& #1614;اءِ الْقَوْ& #1605;ِ الْمُفْ& #1587;ِدِينَ . وَالطَّ& #1575;ئِفَةُ الْمُخَ& #1575;لِفَةُ وَهُمْ هَؤُلَا& #1569;ِ الْقَوْ& #1605;ُ وَمَنْ تَحَيَّ& #1586;َ إلَيْهِ& #1605;ْ مِنْ خبالة الْمُنْ& #1578;َسِبِي&# 1606;َ إلَى الْإِسْ& #1604;َامِ . وَالطَّ& #1575;ئِفَةُ الْمُخَ& #1584;ِّلَةُ وَهُمْ الْقَاع& #1616;دُونَ عَنْ جِهَادِ& #1607;ِمْ ; وَإِنْ كَانُو&#157 5; صَحِيحِ& #1610; الْإِسْ& #1604;َامِ . فَلْيَن& #1618;ظُرْ الرَّجُ& #1604;ُ أَيَكُو& #1606;ُ مِنْ الطَّائ& #1616;فَةِ الْمَنْ& #1589;ُورَةِ أَمْ مِنْ الْخَاذ& #1616;لَةِ أَمْ مِنْ الْمُخَ& #1575;لِفَةِ ؟ فَمَا بَقِيَ قِسْمٌ رَابِع&#161 2; . وَاعْلَ& #1605;ُوا أَنَّ الْجِهَ& #1575;دَ فِيهِ خَيْرُ الدُّنْ& #1610;َا وَالْآخ& #1616;رَةِ وَفِي تَرْكِه& #1616; خَسَارَ& #1577;ُ الدُّنْ& #1610;َا وَالْآخ& #1616;رَةِ قَالَ اللَّه&#161 5; تَعَالَ& #1609; فِي كِتَابِ& #1607;ِ : { قُلْ هَلْ تَرَبَّ& #1589;ُونَ بِنَا إلَّا إحْدَى الْحُسْ& #1606;َيَيْن&# 1616; } يَعْنِ&#161 0; : إمَّا النَّصْ& #1585;ُ وَالظَّ& #1601;َرُ وَإِمَّ& #1575; الشَّهَ& #1575;دَةُ وَالْجَ& #1606;َّةُ فَمَنْ عَاشَ مِنْ الْمُجَ& #1575;هِدِين&# 1614; كَانَ كَرِيمً& #1575; لَهُ ثَوَاب&#161 5; الدُّنْ& #1610;َا وَحُسْن& #1615; ثَوَاب&#161 6; الْآخِر& #1614;ةِ . وَمَنْ مَاتَ مِنْهُم& #1618; أَوْ قُتِلَ فَإِلَ&#160 9; الْجَنّ& #1614;ةِ . قَالَ النَّبِ& #1610;ُّ صلى الله عليه وسلم : { يُعْطَ&#160 9; الشَّهِ& #1610;دُ سِتُّ خِصَال&#161 3; يُغْفَر& #1615; لَهُ بِأَوَّ& #1604;ِ قَطْرَة& #1613; مِنْ دَمِهِ وَيُرَ&#160 9; مَقْعَد& #1615;هُ مِنْ الْجَنّ& #1614;ةِ وَيُكْس& #1614;ى حُلَّة&#161 1; مِنْ الْإِيم& #1614;انِ وَيُزَو& #1617;َجُ ثِنْتَي& #1618;نِ وَسَبْع& #1616;ينَ مِنْ الْحُور& #1616; الْعِين& #1616; وَيُوقَ& #1609; فِتْنَة& #1614; الْقَبْ& #1585;ِ وَيُؤْم& #1614;نُ مِنْ الْفَزَ& #1593;ِ الْأَكْ& #1576;َرِ } رَوَاه&#161 5; أَهْلُ السُّنَ& #1606;ِ . وَقَال&#161 4; صلى الله عليه وسلم : { إنَّ فِي الْجَنّ& #1614;ةِ لَمِائَ& #1577;َ دَرَجَة& #1613; . مَا بَيْنَ الدَّرَ& #1580;َةِ إلَى الدَّرَ& #1580;َةِ كَمَا بَيْنَ السَّمَ& #1575;ءِ وَالْأَ& #1585;ْضِ أَعَدَّ& #1607;َا اللَّه&#161 5; سُبْحَا& #1606;َهُ وَتَعَا& #1604;َى لِلْمُج& #1614;اهِدِي&# 1606;َ فِي سَبِيلِ& #1607;ِ } فَهَذَ&#157 5; ارْتِفَ& #1575;عُ خَمْسِي& #1606;َ أَلْفَ سَنَةٍ فِي الْجَنّ& #1614;ةِ لِأَهْل& #1616; الْجِهَ& #1575;دِ . وَقَال&#161 4; صلى الله عليه وسلم : { مَثَلُ الْمُجَ& #1575;هِدِ فِي سَبِيل&#161 6; اللَّه&#161 6; مَثَلُ الصَّائ& #1616;مِ الْقَائ& #1616;مِ الْقَان& #1616;تِ الَّذِ&#161 0; لَا يَفْتُر& #1615; مِنْ صَلَاة&#161 3; وَلَا صِيَام&#161 3; } { وَقَال&#161 4; رَجُلٌ : أَخْبِر& #1618;نِي بِعَمَل& #1616; يَعْدِل& #1615; الْجِهَ& #1575;دَ فِي سَبِيل&#161 6; اللَّه&#161 6; ؟ قَالَ : لَا تَسْتَط& #1616;يعُهُ . قَالَ : أَخْبِر& #1618;نِي بِهِ ؟ قَالَ : هَلْ تَسْتَط& #1616;يعُ إذَا خَرَجَ الْمُجَ& #1575;هِدُ أَنْ تَصُوم&#161 4; لَا تُفْطِر& #1615; وَتَقُو& #1605;َ لَا تَفْتُر& #1615; ؟ قَالَ : لَا . قَالَ : فَذَلِك& #1614; الَّذِ&#161 0; يَعْدِل& #1615; الْجِهَ& #1575;دَ فِي سَبِيل&#161 6; اللَّه&#161 6; } . وَهَذِه& #1616; الْأَحَ& #1575;دِيثُ فِي الصَّحِ& #1610;حَيْنِ وَغَيْر& #1616;هِمَا . وَكَذَل& #1616;كَ اتَّفَق& #1614; الْعُلَ& #1605;َاءُ - فِيمَا أَعْلَم& #1615; - عَلَى أَنَّه&#161 5; لَيْسَ فِي التَّطَ& #1608;ُّعَات&# 1616; أَفْضَل& #1615; مِنْ الْجِهَ& #1575;دِ . فَهُوَ أَفْضَل& #1615; مِنْ الْحَجّ& #1616; وَأَفْض& #1614;لُ مِنْ الصَّوْ& #1605;ِ التَّطَ& #1608;ُّعِ وَأَفْض& #1614;لُ مِنْ الصَّلَ& #1575;ةِ التَّطَ& #1608;ُّعِ . وَالْمُ& #1585;َابَطَ&# 1577;ُ فِي سَبِيل&#161 6; اللَّه&#161 6; أَفْضَل& #1615; مِنْ الْمُجَ& #1575;وَرَةِ بِمَكَّ& #1577;َ وَالْمَ& #1583;ِينَةِ وَبَيْت& #1616; الْمَقْ& #1583;ِسِ حَتَّى قَالَ أَبُو هُرَيْر& #1614;ةَ رضي الله عنه : لَأَنْ أُرَابِ& #1591;ُ لَيْلَة& #1611; فِي سَبِيل&#161 6; اللَّه&#161 6; أَحَبّ&#161 5; إلَيَّ مِنْ أَنْ أُوَافِ& #1602;َ لَيْلَة& #1614; الْقَدْ& #1585;ِ عِنْدَ الْحَجَ& #1585;ِ الْأَسْ& #1608;َدِ . فَقَدْ اخْتَار& #1614; الرِّبَ& #1575;طَ لَيْلَة& #1611; عَلَى الْعِبَ& #1575;دَةِ فِي أَفْضَل& #1616; اللَّيَ& #1575;لِي عِنْدَ أَفْضَل& #1616; الْبِقَ& #1575;عِ ; وَلِهَذ& #1614;ا كَانَ النَّبِ& #1610;ُّ صلى الله عليه وسلم وَأَصْح& #1614;ابُهُ يُقِيمُ& #1608;نَ بِالْمَ& #1583;ِينَةِ دُونَ مَكَّة&#161 4; ; لَمَعَا& #1606;ٍ مِنْهَ&#157 5; أَنَّهُ& #1605;ْ كَانُو&#157 5; مُرَابِ& #1591;ِينَ بِالْمَ& #1583;ِينَةِ . فَإِنّ&#161 4; الرِّبَ& #1575;طَ هُوَ الْمَقَ& #1575;مُ بِمَكَا& #1606;ِ يُخِيفُ& #1607;ُ الْعَدُ& #1608;ُّ وَيُخِي& #1601;ُ الْعَدُ& #1608;َّ فَمَنْ أَقَام&#161 4; فِيهِ بِنِيَّ& #1577;ِ دَفْعِ الْعَدُ& #1608;ِّ فَهُوَ مُرَابِ& #1591;ٌ وَالْأَ& #1593;ْمَالُ بِالنِّ& #1610;َّاتِ . قَالَ رَسُول&#161 5; اللَّه&#161 6; صلى الله عليه وسلم : { رِبَاط&#161 5; يَوْمٍ فِي سَبِيل&#161 6; اللَّه&#161 6; خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ يَوْمٍ فِيمَا سِوَاه&#161 5; مِنْ الْمَنَ& #1575;زِلِ } رَوَاه&#161 5; أَهْلُ السُّنَ& #1606;ِ وَصَحَّ& #1581;ُوهُ . وَفِي صَحِيح&#161 6; مُسْلِم& #1613; " عَنْ سَلْمَا& #1606;َ أَنَّ النَّبِ& #1610;َّ صلى الله عليه وسلم قَالَ { : رِبَاط&#161 5; يَوْمٍ وَلَيْل& #1614;ةٍ فِي سَبِيل&#161 6; اللَّه&#161 6; خَيْرٌ مِنْ صِيَام&#161 6; شَهْرٍ وَقِيَا& #1605;ِهِ وَمَنْ مَاتَ مُرَابِ& #1591;ًا أُجْرِي& #1614; عَلَيْه& #1616; عَمَلُه& #1615; وَأُجْر& #1616;يَ عَلَيْه& #1616; رِزْقُه& #1615; مِنْ الْجَنّ& #1614;ةِ وَأَمِن& #1614; الْفَتّ& #1614;انَ } يَعْنِ&#161 0; مُنْكَر& #1611;ا وَنَكِي& #1585;ًا .


02-01-2007, 22:23

فَهَذَ&#157 5; فِي الرِّبَ& #1575;طِ فَكَيْف& #1614; الْجِهَ& #1575;دُ . وَقَال&#161 4; صلى الله عليه وسلم : { لَا يَجْتَم& #1616;عُ غُبَار&#161 2; فِي سَبِيل&#161 6; اللَّه&#161 6; وَدُخَا& #1606;ٌ جَهَنَّ& #1605;َ فِي وَجْهِ عَبْدٍ أَبَدً&#157 5; } وَقَال&#161 4; { مَنْ اغْبَرّ& #1614;تْ قَدَمَا& #1607;ُ فِي سَبِيل&#161 6; اللَّه&#161 6; حَرَّمَ& #1607;ُمَا اللَّه&#161 5; عَلَى النَّار& #1616; } فَهَذَ&#157 5; فِي الْغُبَ& #1575;رِ الَّذِ&#161 0; يُصِيب&#161 5; الْوَجْ& #1607;َ وَالرِّ& #1580;ْلَ فَكَيْف& #1614; بِمَا هُوَ أَشَقّ&#161 5; مِنْهُ ; كَالثَّ& #1604;ْجِ وَالْبَ& #1585;ْدِ وَالْوَ& #1581;ْلِ . وَلِهَذ& #1614;ا عَابَ اللَّه&#161 5; عَزَّ وَجَلّ&#161 4; الْمُنَ& #1575;فِقِين&# 1614; الَّذِي& #1606;َ يَتَعَل& #1617;َلُونَ بِالْعَ& #1608;َائِقِ كَالْحَ& #1585;ِّ وَالْبَ& #1585;ْدِ . فَقَال&#161 4; سُبْحَا& #1606;َهُ وَتَعَا& #1604;َى : { فَرِحَ الْمُخَ& #1604;َّفُون&# 1614; بِمَقْع& #1614;دِهِمْ خِلَاف&#161 4; رَسُول&#161 6; اللَّه&#161 6; وَكَرِه& #1615;وا أَنْ يُجَاهِ& #1583;ُوا بِأَمْو& #1614;الِهِم&# 1618; وَأَنْف& #1615;سِهِمْ فِي سَبِيل&#161 6; اللَّه&#161 6; وَقَالُ& #1608;ا لَا تَنْفِر& #1615;وا فِي الْحَرّ& #1616; قُلْ نَارُ جَهَنَّ& #1605;َ أَشَدّ&#161 5; حَرًّا لَوْ كَانُو&#157 5; يَفْقَه& #1615;ونَ } وَهَكَذ& #1614;ا الَّذِي& #1606;َ يَقُولُ& #1608;نَ : لَا تَنْفِر& #1615;وا فِي الْبَرْ& #1583;ِ فَيُقَا& #1604;ُ : نَارُ جَهَنَّ& #1605;َ أَشَدّ&#161 5; بَرْدً&#157 5; . كَمَا أَخْرَج& #1614;اهُ فِي الصَّحِ& #1610;حَيْنِ مِنْ النَّبِ& #1610;ِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّه&#161 5; قَالَ : { اشْتَكَ& #1578;ْ النَّار& #1615; إلَى رَبِّهَ& #1575; فَقَالَ& #1578;ْ : رَبِّي أَكَلَ بَعْضِ&#161 0; بَعْضً&#157 5; فَأْذَن& #1618; لَهَا بِنَفَس& #1614;يْنِ نَفَسٍ فِي الشِّتَ& #1575;ءِ وَنَفَس& #1613; فِي الصَّيْ& #1601;ِ فَأَشُد& #1617;ُ مَا تَجِدُو& #1606;َ مِنْ الْحَرّ& #1616; وَالْبَ& #1585;ْدِ فَهُوَ مِنْ زَمْهَر& #1616;يرِ جَهَنَّ& #1605;َ } فَالْمُ& #1572;ْمِنُ يَدْفَع& #1615; بِصَبْر& #1616;هِ عَلَى الْحَرّ& #1616; وَالْبَ& #1585;ْدِ فِي سَبِيل&#161 6; اللَّه&#161 6; حَرَّ جَهَنَّ& #1605;َ وَبَرْد& #1614;هَا وَالْمُ& #1606;َافِقُ يَفِرّ&#161 5; مِنْ حَرِّ الدُّنْ& #1610;َا وَبَرْد& #1616;هَا حَتَّى يَقَعَ فِي حَرِّ جَهَنَّ& #1605;َ وَزَمْه& #1614;رِيرِه&# 1614;ا . وَاعْلَ& #1605;ُوا - أَصْلَح& #1614;كُمْ اللَّه&#161 5; - أَنَّ النُّصْ& #1585;َةَ لِلْمُؤ& #1618;مِنِين&# 1614; وَالْعَ& #1575;قِبَةُ لِلْمُت& #1617;َقِينَ وَأَنّ&#161 4; اللَّه&#161 4; مَعَ الَّذِي& #1606;َ اتَّقَو& #1618;ا وَاَلَّ& #1584;ِينَ هُمْ مُحْسِن& #1615;ونَ . وَهَؤُل& #1614;اءِ الْقَوْ& #1605;ُ مَقْهُو& #1585;ُونَ مَقْمُو& #1593;ُونَ . وَاَللّ& #1614;هُ سُبْحَا& #1606;َهُ وَتَعَا& #1604;َى نَاصِرُ& #1606;َا عَلَيْه& #1616;مْ وَمُنْت& #1614;قِمٌ لَنَا مِنْهُم& #1618; وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّة&#161 4; إلَّا بِاَللّ& #1614;هِ الْعَلِ& #1610;ِّ الْعَظِ& #1610;مِ . فَأَبْش& #1616;رُوا بِنَصْر& #1616; اللَّه&#161 6; تَعَالَ& #1609; وَبِحُس& #1618;نِ عَاقِبَ& #1578;ِهِ { وَلَا تَهِنُو& #1575; وَلَا تَحْزَن& #1615;وا وَأَنْت& #1615;مُ الْأَعْ& #1604;َوْنَ إنْ كُنْتُم& #1618; مُؤْمِن& #1616;ينَ } وَهَذَ&#157 5; أَمْرٌ قَدْ تَيَقَّ& #1606;َّاهُ وَتَحَق& #1617;َقْنَا&# 1607;ُ وَالْحَ& #1605;ْدُ لِلَّه&#161 6; رَبِّ الْعَال& #1614;مِينَ . { يَا أَيُّهَ& #1575; الَّذِي& #1606;َ آمَنُو&#157 5; هَلْ أَدُلُّ& #1603;ُمْ عَلَى تِجَارَ& #1577;ٍ تُنْجِي& #1603;ُمْ مِنْ عَذَاب&#161 3; أَلِيم&#161 3; } { تُؤْمِن& #1615;ونَ بِاللَّ& #1607;ِ وَرَسُو& #1604;ِهِ وَتُجَا& #1607;ِدُونَ فِي سَبِيل&#161 6; اللَّه&#161 6; بِأَمْو& #1614;الِكُم&# 1618; وَأَنْف& #1615;سِكُمْ ذَلِكُم& #1618; خَيْرٌ لَكُمْ إنْ كُنْتُم& #1618; تَعْلَم& #1615;ونَ } { يَغْفِر& #1618; لَكُمْ ذُنُوبَ& #1603;ُمْ وَيُدْخ& #1616;لْكُمْ جَنَّات& #1613; تَجْرِ&#161 0; مِنْ تَحْتِه& #1614;ا الْأَنْ& #1607;َارُ وَمَسَا& #1603;ِنَ طَيِّبَ& #1577;ً فِي جَنَّات& #1616; عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْ& #1586;ُ الْعَظِ& #1610;مُ } { وَأُخْر& #1614;ى تُحِبُّ& #1608;نَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّه&#161 6; وَفَتْح& #1612; قَرِيب&#161 2; وَبَشِّ& #1585;ِ الْمُؤْ& #1605;ِنِينَ } { يَا أَيُّهَ& #1575; الَّذِي& #1606;َ آمَنُو&#157 5; كُونُو&#157 5; أَنْصَا& #1585;َ اللَّه&#161 6; كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَم& #1614; لِلْحَو& #1614;ارِيِّ&# 1610;نَ مَنْ أَنْصَا& #1585;ِي إلَى اللَّه&#161 6; قَالَ الْحَوَ& #1575;رِيُّو&# 1606;َ نَحْنُ أَنْصَا& #1585;ُ اللَّه&#161 6; فَآمَنَ& #1578;ْ طَائِفَ& #1577;ٌ مِنْ بَنِي إسْرَائ& #1616;يلَ وَكَفَر& #1614;تْ طَائِفَ& #1577;ٌ فَأَيَّ& #1583;ْنَا الَّذِي& #1606;َ آمَنُو&#157 5; عَلَى عَدُوِّ& #1607;ِمْ فَأَصْب& #1614;حُوا ظَاهِرِ& #1610;نَ } . وَاعْلَ& #1605;ُوا - أَصْلَح& #1614;كُمْ اللَّه&#161 5; - أَنَّ مِنْ أَعْظَم& #1616; النِّعَ& #1605;ِ عَلَى مَنْ أَرَاد&#161 4; اللَّه&#161 5; بِهِ خَيْرً&#157 5; أَنْ أَحْيَا& #1607;ُ إلَى هَذَا الْوَقْ& #1578;ِ الَّذِ&#161 0; يُجَدِّ& #1583;ُ اللَّه&#161 5; فِيهِ الدِّين& #1614; وَيُحْي& #1616;ي فِيهِ شِعَار&#161 4; الْمُسْ& #1604;ِمِينَ وَأَحْو& #1614;الَ الْمُؤْ& #1605;ِنِينَ وَالْمُ& #1580;َاهِدِ&# 1610;نَ حَتَّى يَكُون&#161 4; شَبِيهً& #1575; بِالسَّ& #1575;بِقِين&# 1614; الْأَوّ& #1614;لِينَ مِنْ الْمُهَ& #1575;جِرِين&# 1614; وَالْأَ& #1606;ْصَارِ . فَمَنْ قَامَ فِي هَذَا الْوَقْ& #1578;ِ بِذَلِك& #1614; كَانَ مِنْ التَّاب& #1616;عِينَ لَهُمْ بِإِحْس& #1614;انِ الَّذِي& #1606;َ رَضِيَ اللَّه&#161 5; عَنْهُم& #1618; وَرَضُو& #1575; عَنْهُ وَأَعَد& #1617;َ لَهُمْ جَنَّات& #1613; تَجْرِ&#161 0; مِنْ تَحْتِه& #1614;ا الْأَنْ& #1607;َارُ خَالِدِ& #1610;نَ فِيهَا أَبَدً&#157 5; ذَلِكَ الْفَوْ& #1586;ُ الْعَظِ& #1610;مُ . فَيَنْب& #1614;غِي لِلْمُؤ& #1618;مِنِين&# 1614; أَنْ يَشْكُر& #1615;وا اللَّه&#161 4; تَعَالَ& #1609; عَلَى هَذِهِ الْمِحْ& #1606;َةِ الَّتِ&#161 0; حَقِيقَ& #1578;ُهَا مِنْحَة& #1612; كَرِيمَ& #1577;ٌ مِنْ اللَّه&#161 6; وَهَذِه& #1616; الْفِتْ& #1606;َةُ الَّتِ&#161 0; فِي بَاطِنِ& #1607;َا نِعْمَة& #1612; جَسِيمَ& #1577;ٌ حَتَّى وَاَللّ& #1614;هِ لَوْ كَانَ السَّاب& #1616;قُونَ الْأَوّ& #1614;لُونَ مِنْ الْمُهَ& #1575;جِرِين&# 1614; وَالْأَ& #1606;ْصَارِ - كَأَبِ&#161 0; بَكْرٍ وَعُمَر& #1614; وَعُثْم& #1614;انَ وَعَلِي& #1617;ٍ وَغَيْر& #1616;هِمْ - حَاضِرِ& #1610;نَ فِي هَذَا الزَّمَ& #1575;نِ لَكَان&#161 4; مِنْ أَفْضَل& #1616; أَعْمَا& #1604;ِهِمْ جِهَاد&#161 5; هَؤُلَا& #1569;ِ الْقَوْ& #1605;ِ الْمُجْ& #1585;ِمِينَ . وَلَا يَفُوت&#161 5; مِثْلُ هَذِهِ الْغُزَ& #1575;ةِ إلَّا مَنْ خَسِرَت& #1618; تِجَارَ& #1578;ُهُ وَسَفَّ& #1607;َ نَفْسَه& #1615; وَحُرِم& #1614; حَظًّا عَظِيمً& #1575; مِنْ الدُّنْ& #1610;َا وَالْآخ& #1616;رَةِ ; إلَّا أَنْ يَكُون&#161 4; مِمَّن&#161 8; عَذَّر&#161 4; اللَّه&#161 5; تَعَالَ& #1609; كَالْمَ& #1585;ِيضِ وَالْفَ& #1602;ِيرِ وَالْأَ& #1593;ْمَى وَغَيْر& #1616;هِمْ وَإِلَّ& #1575; فَمَنْ كَانَ لَهُ مَالٌ وَهُوَ عَاجِز&#161 2; بِبَدَن& #1616;هِ فَلْيَغ& #1618;زُ بِمَالِ& #1607;ِ . فَفِي الصَّحِ& #1610;حَيْنِ عَنْ النَّبِ& #1610;ِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّه&#161 5; قَالَ : { مَنْ جَهَّز&#161 4; غَازِيً& #1575; فَقَدْ غَزَا وَمَنْ خَلَفَه& #1615; فِي أَهْلِه& #1616; بِخَيْر& #1616; فَقَدْ غَزَا } وَمَنْ كَانَ قَادِرً& #1575; بِبَدَن& #1616;هِ وَهُوَ فَقِير&#161 2; فَلْيَأ& #1618;خُذْ مِنْ أَمْوَا& #1604;ِ الْمُسْ& #1604;ِمِينَ مَا يَتَجَه& #1617;َزُ بِهِ سَوَاء&#161 2; كَانَ الْمَأْ& #1582;ُوذُ زَكَاة&#161 1; أَوْ صِلَةً أَوْ مِنْ بَيْتِ الْمَال& #1616; أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ ; حَتَّى لَوْ كَانَ الرَّجُ& #1604;ُ قَدْ حَصَلَ بِيَدِه& #1616; مَالٌ حَرَام&#161 2; وَقَدْ تَعَذَّ& #1585;َ رَدُّه&#161 5; إلَى أَصْحَا& #1576;ِهِ لِجَهْل& #1616;هِ بِهِمْ وَنَحْو& #1616; ذَلِكَ أَوْ كَانَ بِيَدِه& #1616; وَدَائِ& #1593;ُ أَوْ رُهُون&#161 2; أَوْ عَوَار&#161 3; قَدْ تَعَذَّ& #1585;َ مَعْرِف& #1614;ةُ أَصْحَا& #1576;ِهَا فَلْيُن& #1618;فِقْهَ&# 1575; فِي سَبِيل&#161 6; اللَّه&#161 6; فَإِنّ&#161 4; ذَلِكَ مَصْرِف& #1615;هَا . وَمَنْ كَانَ كَثِير&#161 4; الذُّنُ& #1608;بِ فَأَعْظ& #1614;مُ دَوَائِ& #1607;ِ الْجِهَ& #1575;دُ ; فَإِنّ&#161 4; اللَّه&#161 4; عَزَّ وَجَلّ&#161 4; يَغْفِر& #1615; ذُنُوبَ& #1607;ُ كَمَا أَخْبَر& #1614; اللَّه&#161 5; فِي كِتَابِ& #1607;ِ بِقَوْل& #1616;هِ سُبْحَا& #1606;َهُ وَتَعَا& #1604;َى : { يَغْفِر& #1618; لَكُمْ ذُنُوبَ& #1603;ُمْ } . وَمَنْ أَرَاد&#161 4; التَّخَ& #1604;ُّصَ مِنْ الْحَرَ& #1575;مِ وَالتَّ& #1608;ْبَةَ وَلَا يُمْكِن& #1615; رَدُّه&#161 5; إلَى أَصْحَا& #1576;ِهِ فَلْيُن& #1618;فِقْهُ فِي سَبِيل&#161 6; اللَّه&#161 6; عَنْ أَصْحَا& #1576;ِهِ فَإِنّ&#161 4; ذَلِكَ طَرِيق&#161 2; حَسَنَة& #1612; إلَى خَلَاصِ& #1607;ِ مَعَ مَا يَحْصُل& #1615; لَهُ مِنْ أَجْرِ الْجِهَ& #1575;دِ . وَكَذَل& #1616;كَ مَنْ أَرَاد&#161 4; أَنْ يُكَفِّ& #1585;َ اللَّه&#161 5; عَنْهُ سَيِّئَ& #1575;تِهِ فِي دَعْوَ&#160 9; الْجَاه& #1616;لِيَّة&# 1616; وَحَمِي& #1617;َتِهَا فَعَلَي& #1618;هِ بِالْجِ& #1607;َادِ ; فَإِنّ&#161 4; الَّذِي& #1606;َ يَتَعَص& #1617;َبُونَ لِلْقَب& #1614;ائِلِ وَغَيْر& #1616; الْقَبَ& #1575;ئِلِ - مِثْلَ قَيْسٍ وَيُمَن& #1617;ِ وَهِلَا& #1604;ٍ وَأَسَد& #1613; وَنَحْو& #1616; ذَلِكَ - كُلُّ هَؤُلَا& #1569;ِ إذَا قُتِلُو& #1575; فَإِنّ&#161 4; الْقَات& #1616;لَ وَالْمَ& #1602;ْتُولَ فِي النَّار& #1616; كَذَلِك& #1614; صَحَّ عَنْ النَّبِ& #1610;ِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّه&#161 5; قَالَ : { إذَا الْتَقَ& #1609; الْمُسْ& #1604;ِمَانِ بِسَيْف& #1614;يْهِمَ&# 1575; فَالْقَ& #1575;تِلُ وَالْمَ& #1602;ْتُولُ فِي النَّار& #1616; . قِيلَ : يَا رَسُول&#161 4; اللَّه&#161 6; هَذَا الْقَات& #1616;لُ فَمَا بَالُ الْمَقْ& #1578;ُولِ ؟ قَالَ : إنَّهُ كَانَ حَرِيصً& #1575; عَلَى قَتْلِ أَخِيه&#161 6; } أَخْرَج& #1614;اهُ فِي الصَّحِ& #1610;حَيْنِ . وَقَال&#161 4; صلى الله عليه وسلم : { مَنْ قُتِلَ تَحْتَ رَايَة&#161 3; عمية : يَغْضَب& #1615; لِعَصَب& #1616;يَّةِ وَيَدْع& #1615;و لِعَصَب& #1616;يَّةٍ فَهُوَ فِي النَّار& #1616; } رَوَاه&#161 5; مُسْلِم& #1612; وَقَال&#161 4; صلى الله عليه وسلم : { مَنْ تَعَزَّ& #1609; بِعَزَا& #1569;ِ أَهْلِ الْجَاه& #1616;لِيَّة&# 1616; فَأَعِض& #1617;ُوهُ بهن أَبِيه&#161 6; وَلَا تَكْنُو& #1575; فَسَمِع& #1614; أَبَيّ&#161 5; بْنُ كَعْبٍ رَجُلً&#157 5; يَقُول&#161 5; : يَا لِفُلَا& #1606;ِ فَقَال&#161 4; : اعْضَض&#161 8; أَيْرَ أَبِيك فَقَال&#161 4; : يَا أَبَا الْمُنْ& #1584;ِرِ ; مَا كُنْت فَاحِشً& #1575; . فَقَال&#161 4; بِهَذَ&#157 5; أَمَرَن& #1614;ا رَسُول&#161 5; اللَّه&#161 6; صلى الله عليه وسلم } . رَوَاه&#161 5; أَحْمَ&#158 3; فِي مُسْنَد& #1616;هِ . وَمَعْن& #1614;ى قَوْلِه& #1616; : { مَنْ تَعَزَّ& #1609; بِعَزَا& #1569;ِ الْجَاه& #1616;لِيَّة&# 1616; } يَعْنِ&#161 0; يَعْتَز& #1616;ي بِعِزْو& #1614;اتِهِم&# 1618; وَهِيَ الِانْت& #1616;سَابُ إلَيْهِ& #1605;ْ فِي الدَّعْ& #1608;َةِ مِثْلَ قَوْلِه& #1616; : يَا لِقَيْس& #1616; يَا ليمن وَيَا لِهِلَا& #1604;ِ وَيَا لِأَسَد& #1616; فَمَنْ تَعَصَّ& #1576;َ لِأَهْل& #1616; بَلْدَت& #1616;هِ أَوْ مَذْهَب& #1616;هِ أَوْ طَرِيقَ& #1578;ِهِ أَوْ قَرَابَ& #1578;ِهِ أَوْ لِأَصْد& #1616;قَائِه&# 1616; دُونَ غَيْرِه& #1616;مْ كَانَت&#161 8; فِيهِ شُعْبَة& #1612; مِنْ الْجَاه& #1616;لِيَّة&# 1616; حَتَّى يَكُون&#161 4; الْمُؤْ& #1605;ِنُونَ كَمَا أَمَرَه& #1615;مْ اللَّه&#161 5; تَعَالَ& #1609; مُعْتَص& #1616;مِينَ بِحَبْل& #1616;هِ وَكِتَا& #1576;ِهِ وَسُنَّ& #1577;ِ رَسُولِ& #1607;ِ . فَإِنّ&#161 4; كِتَابَ& #1607;ُمْ وَاحِد&#161 2; وَدِينُ& #1607;ُمْ وَاحِد&#161 2; وَنَبِي& #1617;ُهُمْ وَاحِد&#161 2; وَرَبُّ& #1607;ُمْ إلَهٌ وَاحِد&#161 2; لَا إلَهَ إلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْ& #1583;ُ فِي الْأُول& #1614;ى وَالْآخ& #1616;رَةِ وَلَهُ الْحُكْ& #1605;ُ وَإِلَي& #1618;هِ تُرْجَع& #1615;ونَ . قَالَ اللَّه&#161 5; تَعَالَ& #1609; : { يَا أَيُّهَ& #1575; الَّذِي& #1606;َ آمَنُو&#157 5; اتَّقُو& #1575; اللَّه&#161 4; حَقَّ تُقَاتِ& #1607;ِ وَلَا تَمُوتُ& #1606;َّ إلَّا وَأَنْت& #1615;مْ مُسْلِم& #1615;ونَ } { وَاعْتَ& #1589;ِمُوا بِحَبْل& #1616; اللَّه&#161 6; جَمِيعً& #1575; وَلَا تَفَرَّ& #1602;ُوا وَاذْكُ& #1585;ُوا نِعْمَة& #1614; اللَّه&#161 6; عَلَيْك& #1615;مْ إذْ كُنْتُم& #1618; أَعْدَا& #1569;ً فَأَلَّ& #1601;َ بَيْنَ قُلُوبِ& #1603;ُمْ فَأَصْب& #1614;حْتُمْ بِنِعْم& #1614;تِهِ إخْوَان& #1611;ا وَكُنْت& #1615;مْ عَلَى شَفَا حُفْرَة& #1613; مِنَ النَّار& #1616; فَأَنْق& #1614;ذَكُمْ مِنْهَ&#157 5; كَذَلِك& #1614; يُبَيِّ& #1606;ُ اللَّه&#161 5; لَكُمْ آيَاتِه& #1616; لَعَلَّ& #1603;ُمْ تَهْتَد& #1615;ونَ } { وَلْتَك& #1615;نْ مِنْكُم& #1618; أُمَّة&#161 2; يَدْعُو& #1606;َ إلَى الْخَيْ& #1585;ِ وَيَأْم& #1615;رُونَ بِالْمَ& #1593;ْرُوفِ وَيَنْه& #1614;وْنَ عَنِ الْمُنْ& #1603;َرِ وَأُولَ& #1574;ِكَ هُمُ الْمُفْ& #1604;ِحُونَ } { وَلَا تَكُونُ& #1608;ا كَالَّذ& #1616;ينَ تَفَرَّ& #1602;ُوا وَاخْتَ& #1604;َفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُ& #1605;ُ الْبَيّ& #1616;نَاتُ وَأُولَ& #1574;ِكَ لَهُمْ عَذَاب&#161 2; عَظِيم&#161 2; } { يَوْمَ تَبْيَض& #1617;ُ وُجُوه&#161 2; وَتَسْو& #1614;دُّ وُجُوه&#161 2; } قَالَ ابْنُ عَبَّاس& #1613; رضي الله عنهما : تَبْيَض& #1617;ُ وُجُوه&#161 5; أَهْلِ السُّنّ& #1614;ةِ وَالْجَ& #1605;َاعَةِ وَتَسْو& #1614;دُّ وُجُوه&#161 5; أَهْلِ الْفُرْ& #1602;َةِ وَالْبِ& #1583;ْعَةِ . فَاَللّ& #1614;هَ ; اللَّه&#161 4; . عَلَيْك& #1615;مْ بِالْجَ& #1605;َاعَةِ والائتل& #1575;ف عَلَى طَاعَة&#161 6; اللَّه&#161 6; وَرَسُو& #1604;ِهِ وَالْجِ& #1607;َادِ فِي سَبِيلِ& #1607;ِ ; يَجْمَع& #1618; اللَّه&#161 5; قُلُوبَ& #1603;ُمْ وَيُكَف& #1617;ِرْ عَنْكُم& #1618; سَيِّئَ& #1575;تِكُمْ وَيَحْص& #1615;لْ لَكُمْ خَيْرُ الدُّنْ& #1610;َا وَالْآخ& #1616;رَةِ . أَعَانَ& #1606;َا اللَّه&#161 5; وَإِيَّ& #1575;كُمْ عَلَى طَاعَتِ& #1607;ِ وَعِبَا& #1583;َتِهِ وَصَرَف& #1614; عَنَّا وَعَنْك& #1615;مْ سَبِيل&#161 4; مَعْصِي& #1614;تِهِ وَآتَان& #1614;ا وَإِيَّ& #1575;كُمْ فِي الدُّنْ& #1610;َا حَسَنَة& #1611; وَفِي الْآخِر& #1614;ةِ حَسَنَة& #1611; وَوَقَا& #1606;َا عَذَاب&#161 4; النَّار& #1616; وَجَعَل& #1614;نَا وَإِيَّ& #1575;كُمْ مِمَّن&#161 8; رَضِيَ اللَّه&#161 5; عَنْهُ وَأَعَد& #1617;َ لَهُ جَنَّات& #1616; النَّعِ& #1610;مِ إنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير&#161 2; وَهُوَ حَسَبُن& #1614;ا وَنِعْم& #1614; الْوَكِ& #1610;لُ . وَالْحَ& #1605;ْدُ لِلَّه&#161 6; وَحْدَه& #1615; وَصَلَّ& #1609; اللَّه&#161 5; عَلَى سَيِّدِ& #1606;َا وَنَبِي& #1617;ِنَا مُحَمَّ& #1583;ٍ وَآلِه&#161 6; وَصَحْب& #1616;هِ وَسَلَّ& #1605;َ ."رؤية الرواب&#159 1; خاصة بالاعضا& #1569; فقط


15-01-2007, 20:00
salam 3alykom kent u <asmae alah> namen van alah van mijn aub schrijven
wa jazak alah khyeran

17-01-2007, 21:57


tafadal zuster
De 99 schone namen van Allah :

01 ALLAH - God (in al zijn Majesteit)
02 ar-Rahman - de Meest Barmhartige
03 ar-Rahim - de Meest Genadevolle
04 al-Malik - de Absolute Heerser
05 al-Quddus - de Heilige
06 as-Salam - de Bron van Vrede
07 al-Mu'min - de Beschermer van Geloof

08 al-Muhaymin - de Beschermer & Beheerder
09 al-'Aziz - de Machtige
10 al-Jabbar - de Onweerstaanbare
11. al-Mutakabbir - de Majesteuze
12. al-Khaliq - de Schepper
13. al-Bari' - de Schepper met het vermogen om al het bestaande van de ene toestand naar de andere te veranderen.
14. al-Musawwir - de Vormgever

15. al-Ghaffar - de Vergever van de zonden van Zijn dienaren keer op keer.
16. al-Qahhar - de Onderwerper
17. al-Wahhab - de Gever
18. al-Razzaq - de Schenker van onderhoud
19. al-Fattah - de Opener
20. al-'Alim - de Alwetende
21. al-Qabid - de Samentrekker

22. al-Basit - de Verruimer
23. al-Khafid - de Vernederaar
24. al-Rafi' - de Verheffer
25. al-Mu'izz - de Schenker van Eer
26. al-Mudhill - de Onteerder
27. as-Sami' - de Alhorende
28. al-Basir - de Alziende

29. al-Hakam - de Rechter
30. al-'Adl - de Rechtvaardige
31. al-Latif - de Subtiele
32. al-Khabir - de Bewuste
33. al-Halim - de Verdraagzame
34. al-'Azim - de Grote
35. al-Ghafur - de Meest Vergevingsgezinde

36. ash-Shakur - de Dank Aanvarende
37. al-'Ali - de Allerhoogste
38. al-Kabir - de Bezitter van Grootheid
39. al-Hafiz - de Beschermer
40. al-Muqit - de Onderhouder
41. al-Hasib - de Opsteller van de Rekening
42. al-Jalil - de Sublieme

43. al-Karim - de Edelmoedige
44. ar-Raqib - de Waakzame
45. al-Mujib - de Verhoorder
46. al-Wasi' - de Alomvattende
47. al-Hakim - de Wijze
48. al-Wadud - de Liefhebbende
49. al-Majid - de Luisterrijke

50. al-Ba'ith - de Opwekker van de Doden
51. ash-Shahid - de Getuige
52. al-Haqq - de Waarheid
53. al-Wakil - de Gevolmachtigde
54. al-Qawiy - de Sterke
55. al-Matin - de Standvastige
56. al-Waliy - de Beschermende Vriend

57. al-Hamid - de Prijzenswaardige
58. al-Muhsi - de Optekenaar
59. al-Mubdi' - de Voortbrenger
60. al-Mu'id - de Hersteller
61. al-Muhyi - de Levengevende
62. al-Mumit - de Levenontnemer
63. al-Hayy - de Eeuwiglevende

64. al-Qayyum - de Zelfbestaande
65. al-Wajid - de Vinder
66. al-Majid - de Nobele
67. al-Wahid - de Unieke
68. as-Samad - de Onafhankelijke
69. al-Qadir - de Machtige
70. al-Muqtadir - de Meest Machtige

71. al-Muqaddim - Degene die Bevordert
72. al-Mu'akhkhir - de Vertrager
73. al-Awwal - de Eerste
74. al-Akhir - de Laatste
75. az-Zahir - de Openlijke
76. al-Batin - de Verborgene
77. al-Waali - de Legeerder

17-01-2007, 21:58
71. al-Muqaddim - Degene die Bevordert
72. al-Mu'akhkhir - de Vertrager
73. al-Awwal - de Eerste
74. al-Akhir - de Laatste
75. az-Zahir - de Openlijke
76. al-Batin - de Verborgene
77. al-Waali - de Legeerder

78. al-Muta'ali - de Meest Verhevene
79. al-Barr - de Bron van Alle Goedheid
80. at-Tawwab - de Berouwaanvaardende
81. al-Muntaqim - de Vergelder
82. al-'Afuw - de Schenker van Vergiffenis
83. ar-Ra'uf - de Milde
84. Maliku-l-Mulk - de Bezitter van Soevereiniteit

85. Dhu'-Jalali wa'l-ikram - de Heer van Glorie en Eer
86. al-Muqsit - de Billijke
87. al-Jami' - de Verzamelaar
88. al-Ghani - de Zelftoerijkende
89. al-Mughni - de Verrijker
90. al-Mani'eh - de Verhinderaar
91. ad-Darr - de Brenger van Nood

92. an-Nafi'eh - de Begunstiger
93. an-Nur - het Licht
94. al-Hadi - de Gids
95. al-Badi'eh - de Blijvende
96. al-Baqi' - de Eeuwige
97, al-Warith - de Erfgenaam
98. ar-Rashid - de Gids naar het Juiste Pad
99. as-Sabur - de Geduldige

Alle lof aan ALLAH , de Heer der Werelden..

17-01-2007, 22:10
Moge Allah je leiden want je bent niet goed bezig

18-01-2007, 15:58
Moge Allah je leiden want je bent niet goed bezig
tegen mijn??

18-01-2007, 15:59
salam alykom abu_jihaad
jazak alh khyeran .
dank je wel

18-01-2007, 22:28
wa iyaak al-oegkt marokkiya