Incha'allah wil ik een stukje tefsier met jullie delen van Sheikh al-'Allaamah 'Abdurrahmaan as-Sa'die (Rahimahoe Allah), misschien dat iemand het kan vertalen (degene die er de tijd voor heeft), zodat iedereen er voordeel uit kan halen. Anaa a'tadhier.
[ar]
وَبَشِّ& #1585;ِ الَّذِي& #1606;َ آمَنُو 5; وَعَمِل& #1615;وا الصَّال& #1616;حَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّات& #1613; تَجْرِ¡ 0; مِنْ تَحْتِه& #1614;ا الأَنْه& #1614;ارُ كُلَّمَ& #1575; رُزِقُو& #1575; مِنْهَ 5; مِنْ ثَمَرَة& #1613; رِزْقً 5; قَالُو 5; هَذَا الَّذِ¡ 0; رُزِقْن& #1614;ا مِنْ قَبْلُ وَأُتُو& #1575; بِهِ مُتَشَا& #1576;ِهًا وَلَهُم& #1618; فِيهَا أَزْوَا& #1580;ٌ مُطَهَّ& #1585;َةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُ& #1608;نَ (25-2) .
لما ذكر جزاء الكافري& #1606;، ذكر جزاء المؤمني& #1606;، أهل الأعما  4; الصالحا& #1578;، على طريقته تعالى في القرآن يجمع بين الترغي 6; والترهي& #1576;، ليكون العبد راغبا راهبا، خائفا راجيا فقال: ( وَبَشِّ& #1585;ِ ) أي: [يا أيها الرسول ومن قام مقامه] ( الَّذِي& #1606;َ آمَنُو 5; ) بقلوبه  5; ( وَعَمِل& #1615;وا الصَّال& #1616;حَاتِ ) بجوارحه& #1605;، فصدقوا إيمانه  5; بأعماله& #1605; الصالح 7;.
ووصفت أعمال الخير بالصالح& #1575;ت، لأن بها تصلح أحوال العبد، وأمور دينه ودنياهš 8; وحياته الدنيوي& #1577; والأخرو& #1610;ة، ويزول بها عنه فساد الأحوال& #1548; فيكون بذلك من الصالحي& #1606;، الذين يصلحون لمجاور 7; الرحمن في جنته.
فبشرهم ( أَنَّ لَهُمْ جَنَّات& #1613; ) أي: بساتين جامعة من الأشجاž 5; العجيبة& #1548; والثماž 5; الأنيقة& #1548; والظل المديدš 8; [والأغصا& #1606; والأفنا& #1606; وبذلك] صارت جنة يجتن بها داخلهاš 8; وينعم فيها ساكنها.
( تَجْرِ¡ 0; مِنْ تَحْتِه& #1614;ا الأنْهَ& #1575;رُ ) أي: أنهار الماء، واللبنš 8; والعسلš 8; والخمرš 8; يفجرونه& #1575; كيف شاءوا، ويصرفون& #1607;ا أين أرادواš 8; وتشرب منها تلك الأشجاž 5; فتنبت أصناف الثمار.
( كُلَّمَ& #1575; رُزِقُو& #1575; مِنْهَ 5; مِنْ ثَمَرَة& #1613; رِزْقً 5; قَالُو 5; هَذَا الَّذِ¡ 0; رُزِقْن& #1614;ا مِنْ قَبْلُ ) أي: هذا من جنسه، وعلى وصفه، كلها متشابه 7; في الحسن واللذةš 8; ليس فيها ثمرة خاصة، وليس لهم وقت خال من اللذة، فهم دائما متلذذو  6; بأكلها.
وقوله: ( وَأُتُو& #1575; بِهِ مُتَشَا& #1576;ِهًا ) قيل: متشابه 5; في الاسم، مختلف الطعوم وقيل: متشابه 5; في اللون، مختلفا في الاسم، وقيل: يشبه بعضه بعضا، في الحسن، واللذةš 8; والفكاه& #1577;، ولعل هذا الصحيح .
ثم لما ذكر مسكنهمš 8; وأقواته& #1605; من الطعام والشرا 6; وفواكهه& #1605;، ذكر أزواجهم& #1548; فوصفهن بأكمل وصف وأوجزهš 8; وأوضحه فقال: ( وَلَهُم& #1618; فِيهَا أَزْوَا& #1580;ٌ مُطَهَّ& #1585;َةٌ ) فلم يقل "مطهرة من العيب الفلان¡ 0;" ليشمل جميع أنواع التطهير& #1548; فهن مطهرات الأخلاق& #1548; مطهرات الخلق، مطهرات اللسانš 8; مطهرات الأبصار& #1548; فأخلاقه& #1606;، أنهن عرب متحببا 8; إلى أزواجه  6; بالخلق الحسن، وحسن التبعلš 8; والأدب القولي والفعلي& #1548; ومطهر خلقهن من الحيض والنفاž 7; والمنيš 8; والبول والغائط& #1548; والمخاŸ 1; والبصاق& #1548; والرائح& #1577; الكريهة& #1548; ومطهرا 8; الخلق أيضا، بكمال الجمالš 8; فليس فيهن عيب، ولا دمامة خلق، بل هن خيرات حسان، مطهرات اللسان والطرفš 8; قاصرات طرفهن على أزواجهن& #1548; وقاصرا 8; ألسنته  6; عن كل كلام قبيح.
ففي هذه الآية الكريمة& #1548; ذكر المبشِّ& #1585; والمبشّ& #1614;ر، والمبشّ& #1614;ر به، والسبب الموصل لهذه البشارة& #1548; فالمبشّ& #1616;ر: هو الرسول صلى الله عليه وسلم ومن قام مقامه من أمته، والمبشّ& #1614;ر: هم المؤمنو& #1606; العاملو& #1606; الصالحا& #1578;، والمبشّ& #1614;ر به: هي الجنات الموصوف& #1575;ت بتلك الصفاتš 8; والسبب الموصل لذلك، هو الإيما  6; والعمل الصالحš 8; فلا سبيل إلى الوصول إلى هذه البشارة& #1548; إلا بهما، وهذا أعظم بشارة حاصلة، على يد أفضل الخلق، بأفضل الأسبا 6;.
وفيه استحبا 6; بشارة المؤمني& #1606;، وتنشيطه& #1605; على الأعما  4; بذكر جزائها [وثمراته& #1575;]، فإنها بذلك تخف وتسهل، وأعظم بشرى حاصلة للإنسان& #1548; توفيقه للإيما  6; والعمل الصالحš 8; فذلك أول البشار 7; وأصلهاš 8; ومن بعده البشرى عند الموت، ومن بعده الوصول إلى هذا النعيم المقيمš 8; نسأل الله أن يجعلنا منهم .[/ar]
Vooral dat stukje waarin hij de vrouwen van het paradijs beschrijft, macha'Allah.
Rah'ima Allahoe as-Sheikh as-Sa'die Rah'matan waasi'a, wa askanahoe fasieh'a djannaatih.
Wassalamoe 'Alaikoum