Author: Siddiq Hassan Khan rahimahullaah
إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ – المائدة : 118
Bron: https://idd101.blog/2016/12/31/tafsi...2341-342-5118/
(إِن تُعَذِّبْهُمْ) أي من أقام على الكفر منهم (فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ) أي تصنع بهم ما شئت و تحكم فيهم بما تريد لا اعتراض عليك (وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ) أي لمن آمن منهم (فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ) أي القادر على ذلك (الْحَكِيمُ) في أفعاله، قيل: قاله على وجه الاستعطاف كما يستعطف السيد بعبده، و لهذا لم يقل إن تعذبهم فإنهم عصوك
و قيل: قاله على وجه التسليم لأمر الله والانقياد له، و لهذا عدل عن الغفور الرحيم إلى العزيز الحكيم، قال ابن عباس: يقول عبيدك قد استوجبوا العذاب بمقالتهم و إن تغفر لهم أي من تركت منهم و مد في عمره حتى أهبط من السماء إلى الأرض لقتل الدجال فزالوا عن مقالتهم و وحدوك فإنك أنت العزيز الحكيم