المغرب الحبيب
إلى بلدي المغرب الحبيب
من منا لايحب بلده وأرضه
فأنا مثلي مثلكم، أحب بلدي بكل
إيجابياته وعيوبه
قبل يوم العودة تأخدني الأفكار إلى البعيد
يسبقني الشوق ويسافر خيالي إلى هناك
سوف أرى الأحباب والأصحاب
عندما أصل، أرى صورة بريئة
صادقة لطالما تعلقت بذهني
وأشم عبق التراب والأشجار
آآآه ثم آآآه، حتى نسمة الهواء
لها طعم آخر، أبْسِط ذراعي بحرية
وأرفع رأسي إلى السماء بكل إعتزاز
أنني مغربية
أجدني أخيرا في البيب وكل
فرد من أسرتي يحتضنني بقوة
لايريد أحد أن يتركني للآخر
من كثرة الشوق إليّ
فتجد تعبيرا واحدا على وجوهنا
الفرح والمرح
هذا هو المغرب وإني أعتز أنني مغربية
حبيبي......إني اخترت قلبك وطنا فلا تمنحني حق الرحيل أبدا
حبيبي......إني اخترت قلبك وطنا فلا تمنحني حق الرحيل أبدا
اللعب بالكلمات
يقولون عني أني مسكينة من بلاد الفقراء
فأرد عليهم، بل أنا بكلماتي أغنى من كل الأغنياء
كمٌّ هائل من الخواطر بداخلي فأنا من عشيرة الشعراء
أعيش في عالم الإبداع داخل قصور الأمراء
تُنفد لي الرغبات و يخدمني العبيد والإماء
لي معجبين من الجنسين، رجالا ونساء
في أشعاري عِبر للغير لتجنّب الأخطاء
شمعة أنا تحترق، لتُشعل الأضواء
ما أكتبه إفراغ لطاقاتي وإبداء الآراء
قلمي السحري وورقي يرافقاني في الصيف والشتاء
حتى في أسفاري وسط أمتعتي، فالبعض ينعتني بالحمقاء
أبحث عن الإلهام في كل زمان ومكان وعن لحظة الإيحاء
فإن تجمعت لي أفكاري، بدأت ألعب بالكلمات بلا إنتهاء
حبيبي......إني اخترت قلبك وطنا فلا تمنحني حق الرحيل أبدا
أعطني حريتي أطلق يداي
آه لو كنت تعلم كم كنت الماضي أحبك
آه لو كنت تعلم كم أصبحت اليوم أكرهك
أكتب لك كلماتي لعلها تكون الخيط بيني وبينك
إنني في السابق على عرش مملكتي أجلستك
وفي أغلى الأمكنة في قلبي أسكنتك
وإني الآن بالرحيل عني،أتوسل إليك
أنا متمردة على شنيع أفعالك وأقوالك
مرارة سكنت روحي المرحة التي من قبل عشقتك
جرحتني أنت
عذبتني أنت
قتلتني أنت
أصبحت سجينة في جزيرة خياناتك
فيا سجاني:أعطني حريتي أطلق يداي
حبيبي......إني اخترت قلبك وطنا فلا تمنحني حق الرحيل أبدا
من خواطري المنسية التي كتبتها ذات يوم
يا من كتبت فيك قصائدا.. وألفت في حبك الرواياتْ
خذي حريتك وارحلي..
فعصر الشعر عندي قد انتهى.. وماتت كل الكلماتْ
لم تَعُد هناك قصصٌ ستُروى.. ولا حكاياتْ
كل شيء قد أصبح.. مجرد ذكرياتْ
هكذا شاءتِ الأقدارْ..
وهل تُجْدِي مع الأقدارِ.. التَّوسُّلَاتْ
خذي كل شيء.. أو دعي كل شيء
فالأمر عندي سِيَّان..
وارحلي سريعا.. كما ترحل في الخريفِ الفراشاتْ
لاتنظري خلفك.. إن بكتك عيني
او سالت على الخد الدمعاتْ
ليس لي حاجة في لقاءٍ ولا رسائلَ ولا تَحِيّاتْ
كلُّ شيء قدِ انتهى.. هكذا هي خاتِمةُ كُلِّ الرِّواياتْ
لن أبكي كما تبكي ليلةَ الزِّفَافِ.. كلُّ العروساتْ
بل أنا رجلٌ تَرَبَّى على الحزن منذ آلاف السنواتْ
حتى صار الحزن رفيقي.. في كل المناسباتْ
ولأن هذه الدنيا لم تشأ لنا
أن نستقل نفس قطارِ الحياةْ
فسأتمنى لك الخير في الحياةِ والمماتْ
وسأتذكرك كلما تذكرت نفسي ببعض الدعواتْ
وسأرى وجهك في وجه كل الفتياتْ
وسيكون اسمكِ أولَّ اسم أختارهُ..
إن رزقني الله ذات يومٍ.. بِـبَـناتْ
مع السلامة.. يا أجمل حلم مر في حياتي
فصار العُمْرُ معه.. مُجَرَّدَ ثوَانٍ ولحظاتْ
دين النبـي محمـد آثـار *** نعم المطيـة للفتـى أخبـار
لا تغفلن عن الحديث وأهله *** فالرأي ليل والحديث نهار
ولربما غلط الفتى سبل الهدى *** والشمس بازغة لها أنـوار
شرح أصول اعتقاد اهل السنة 1/169 رقم 311
أخرجها ابن عبد البر في الجامع 1/782 رقم 1459
أهل الكــلام وأهل الـرأي قد جهلــوا *** علم الحديث الذي ينجو بها الرجل
لو أنهم عرفوا الآثار ما انحرفوا *** عنها إلى غيرها لكنهم جهلــوا
أخرجها الخطيب البغدادي في شرف أصحاب الحديث 79 برقم 169
روضة الناظرالمجلد الثالث 816 حتي 819
أهل الكلام دعونا من تعسفكـــم *** كم تبتغون لدين الله تبديلا
ما أحدث الناس في أديانهم حدثا *** إلا جعلتم له وجها وتأويلاالانتصار لأصحاب الحديث باب 3
تمسك بحبل الله واتبع الهـدى *** ولا تك بدعيا لعلك تفلح
ودن بكتـــاب اللـــــه والسنن التـــــي *** أتت عن رسول الله تنجو وتربح
ودع عنك آراء الرجال وقولهـــم *** فقول رسول الله أزكى وأشرح
حائية ابن ابي داود
خذ ما أتاك به الأخبار من أثر *** شبــها بشبه وأمثالا بأمثـــال
ولا تميــــلن يا هذا إلى بدع *** تضل أصحابها بالقيل والقال
الانتصار لأصحاب الحديث ص14
الأمل
في كل ليلة نستعد للخلود إلى النوم ولسنا متأكدين من أننا سننهض من الفراش في الصباح
لكننا مازلنا نخطط للأيام القادمة
هذا هو الأمل
إذا جلست في الظلام بين يدي الله استعمل أخلاق الأطفال ..
فالطفل إذا طلب شيئاً ولم يعطه بكى حتى يأخذه ..
فكن أنت هذا الطفل وأطلب حاجتك
ابتسم فإن كل شخص تقابله يحمل أعباء كثيرة...
جاءت امرأة إلى داوود عليه السلام
قالت: يا نبي الله ....أ ربك...!!! ظالم أم عادل ؟؟؟
فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور،
ثم قال لها ما قصتك
قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي
فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء
و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي
فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب،
و بقيت حزينة لا أملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.
فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام
إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول
وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار
فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها.
فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال
قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا
على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها
غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد
العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار
و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت،
فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها:
ربٌ يتاجرُ لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا،
و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك.
Vreemd
Een onbeschrijfelijk moment....
Vorige week ging ik met me zoontje naar het zwembad. Ik zat naast een man met zijn 2 jonge kinderen. Hij speelde met ze en deed zijn best om ze te plezieren. Zijn gedrag en omgang met zijn kinderen trok mijn aandacht, hij zag er goed uit maar ik realiseerde me pas dat hij Marokkaans was toen hij zijn zoontje riep. Ik moet toegeven, ik was verbaasd dat een Marokkaanse man zo liefdvol met zijn kinderen omging.
Zijn dochtertje begon te huilen en hij nam haar in zijn armen en het leek erop dat hij fluisternd een liedje begon te zingen. Het heeft niet eens 5 minuten geduurd of zijn dochtertje viel in slaap als een engel uit de hemelen.
Een onbeschrijfelijk moment en inspireerde mij om een gedicht te gaan schrijven. Ik pakte pen en papier erbij en zocht de juiste woorden om deze mooie gebeurtenissen te verwoorden.
De man merkte dat ik vaak naar hem keek en op een gegeven moment stapte op me af en vroeg me waar ik mee bezig was, ik antwoordde en we raakte gestrikt in een serieus en boeiend gesprek, ik kwam meer over hem te weten, bjvb dat hij net als ik gedichten schreef.....
المكان: المسبح
الزمان: يوم من أيام الصيف الحار
حبيبي......إني اخترت قلبك وطنا فلا تمنحني حق الرحيل أبدا